مصافحة المبادرين

استهلت هذه الصحيفة مطلع عام 2017 بموضوع الساعة في دولة الإمارات بربط «الغد المبهر» وفرصه الواعدة باستطلاع مميز، خلاصته تقيس حجم الحماس والإقبال على فعاليات عام الخير، مع إشارة إلى نوعية الاستعداد لتقديم المبادرات الشخصية. نتائج استطلاع «الرؤية» الموجهة إلى فئات من المجتمع حول المبادرات الشخصية في العام الجديد، وتوافقها مع توجه القيادة لاعتماد عناوين المبادرات المواكبة لعام الخير، غير مستغربة. التخطيط لمساندة الفقراء والمحتاجين والتبرع لهم وتقديم مساعدات معنوية ومادية سياق إماراتي ضمن العادات والتقاليد وأسلوب الحياة، الجديد هو تحفيز الصحافة واكتشاف نبض الشارع وقياس توجهاته، وبالطبع الإضاءة الإعلامية على الطريقة الإماراتية التي استُقبل بها عام الخير. في شكل عام، جوهر المبادرات يتوقد ويؤثر «بتحفيز رغبة تقديم الخدمات إلى الآخرين». تقول الكاتبة ماريان ويليامسون: «لاشيء يطلق العظمة الكامنة بداخلنا مثل الرغبة في مساعدة الآخرين وخدمتهم»، أما مارتن لوثر كينغ فيربط العطاء بالعظمة: «أي شخص يستطيع أن يكون عظيماً، لأن كل شخص يمكنه أن يخدم غيره.. دون مقابل». جميلة مصافحة بداية العام، من الصحيفة والمبادرين لتوجهات القيادة ولاستقبال عام الخير كما يليق به. المتوقع الآن وما نترقب جديده أن يلعب الابتكار في مجالات العطاء الإنساني دوراً لأسبقيته في توفير الأرضية كعنوان من عناوين أعوام التنمية المستدامة، وأن تشع الفعاليات الإماراتية بما يتخطى المبادرات التقليدية . [email protected]