فهد بين الصقور

هناك أسباب عدة لانتقال اللاعب من ناد إلى آخر، منها المالي والطموح الشخصي وبيئة المكان بشقيها الجاذب والطارد، وكذلك الدور الذي تلعبه الأسرة في هذا الأمر، خصوصاً الأب أو الأخ الأكبر. عندما بدأ يمارس كرة القدم ضمن أشبال تحت 12 سنة في فريق الشارقة موسم 2005 ـ 2006، لفت الطفل الصغير حينذاك فهد حديد الأنظار إليه بعد أن سجل ثلاثة أهداف في المسابقة، ولم ينقطع عن عادة التسجيل، حيث ظل يسجل في كل موسم ويتفنن أيضاً في صناعته الأهداف، ولديه القدرة على المناورة والسيطرة على الكرة والقتال من أجل استردادها عندما تكون في حوزة المنافس. في موسم 2009 ـ‏‏ 2010 خاض مباراة مع فريق الشارقة الأول في الوقت الذي كان يلعب ضمن مسابقة الناشئين تحت 17 سنة، وجاء اختياره بعد أن فرض موهبته على الجميع، وفي موسم 2011 ـ‏‏ 2012 استبدل بقميص الملك قميص الإمبراطور، وأحدث ذلك الانتقال مشكلة بين الناديين، بينما وجهت أصابع الاتهام إلى والده، ومن ثم ارتدى قميص النصر والآن حط رحاله في الإمارات. كان المتابعون يرونه نجم المستقبل لكنه لم يستثمر قدراته. وجودك مع الصقور فرصة جديدة فلا تهدرها يا فهد، والمنتخبات في انتظارك أيضاً. [email protected]