الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

المطالبة بتطبيق مخرجات المؤتمرات الدولية على أرض الواقع

طالب رياضيون الجهات المعنية بضرورة تبني توصيات المؤتمر الرياضية الدولية التي تنظم في الدولة للارتقاء بالمنظومة الكروية، مؤكدين أهمية الملتقيات الرياضية في تطوير الواقع الرياضي؛ لكونها تناقش مختلف قضايا وهموم المستديرة، بدءاً من التحكيم ومروراً بالإدارة وانتهاء باللاعبين. وأوضح الرياضيون أن المؤتمرات تعد ساحة للتعرف إلى الجهود الدولية لتطوير كرة القدم‏‏ وتتيح التحاور والمناقشة مع الرموز الرياضية الدولية للاستفادة من خبراتهم، إلا أنه لا تتم الاستفادة من التوصيات وتظل حبيسة الأدراج. وشدد عضو مجلس إدارة شركة نادي الشعب لكرة القدم رئيس اللجنة الثقافية والاتصال الحكومي محمد أحمد الكمالي على أهمية الملتقيات والأنشطة الرياضية العالمية المنعقدة في الدولة؛ لكونها تناقش مختلف قضايا وهموم المستديرة، بدءاً من التحكيم ومروراً بالإدارة وانتهاء باللاعبين، وتعتبر خلاصة تجارب العديد من الشخصيات والرموز الرياضية. وأضاف «المؤتمرات الدولية تعد نافذة للاطلاع على أفضل الممارسات والتطبيقات الرياضية الدولية، وتتطلب الاستفادة من توصياتها وترجمتها لأرض الواقع، بهدف تغير واقعنا الرياضي للأفضل»، داعياً الجهات المنظمة إلى ضرورة حصر التوصيات والبحث عن آلية للاستفادة من تلك المخرجات. وأكد عضو مجلس إدارة نادي الشعب حاجة الأندية لتلك المخرجات لمواكبة الواقع الاحترافي المتجدد، كاشفاً عن تنظيم ناديه لمؤتمر عن أفضل الممارسات والتطبيقات الرياضية في أبريل المقبل. من جهته، ثمن عضو لجنة دوري المحترفين الأسبق محمد سعيد النعيمي الجهود التي ظل يبذلها مجلس دبي الرياضي في الارتقاء بمختلف أركان المنظومة الكروية، عبر تنظيمه المستمر للمؤتمر الذي أضحى علامة فارقة لمناقشة التحديات وتحقيق النمو المستدام رياضياً، داعياً الجهات المنوط بها تنظيم اللعبة تبني توصيات المؤتمرات وتنفيذ المخرجات لإعلاء الكرة الإماراتية. بدورة، تمنى المحلل الفني خالد العوضي ألا تضل التوصيات طريقها وتظل حبيسة الأدراج، مثمناً جهود مجلس دبي الرياضي في استقطاب الكوادر الرياضية لعكس تجاربهم.وأوضح «مثل تلك المؤتمرات تعتبر فرصة للجميع للتعرف إلى الجهود الدولية لتطوير كرة القدم، لإتاحة التحاور والمناقشة مع الرموز الرياضية الدولية والاستفادة من خبراتهم»، مطالباً إدارات الأندية بالتقاط زمام المبادرة؛ لكونها المستفيد الأول بتنظيم ورش عمل واستحداث آلية لاستثمار تلك الرؤى، وترجمتها إلى أرض الواقع.