الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

لا تتركوا الوصل

لا ألوم محبي الوصل على هذه الحسرة التي بدت على وجوههم بعد الخسارة الأخيرة من الجزيرة، فآمالهم في فريقهم دائماً كبيرة وطموحاتهم عالية، لكن التفكير في المفقود يجب ألا يفقدك الموجود، فما تحقق حتى الآن يدعو إلى الافتخار. فالتدرج الذي ينتهجه الإمبراطور قد يوصل إلى حصد البطولات مع الوقت، فقد كان غياب الفهود مؤلماً لكرة الإمارات وها هم يعودون من بعيد بنتائج مُرضية ستؤتي ثمارها لا محالة. وإن قارنت بين الوصل وغيره من فرق المقدمة ستجد الكثير على المستوى المادي والفني، لكن الأصفر الكبير تغلب على ظروفه وإمكاناته وحفظ لنفسه مكاناً يستحق عليه الاحترام والتقدير. خرج الوصل من بطولتين في أسبوع واحد، وها هو يتراجع ويتخلى عن المقدمة في الدوري لغيره، لكن ذلك حصل بسبب الضغط وبعض الأخطاء غير المقصودة، ومتأكد أنه سيتم علاجها إذا ما تضافرت كل الجهود من كرسي المشجع في المدرجات إلى توقيع المسؤول في المكتب. وكلي ثقة بأن ذلك سيحصل هذا الموسم، لكن شروط تحقيق ذلك غالية جداً وأهمها الصبر. الثقة لا بد أن تستمر، والحضور عليه ألا يتوقف، والتفكير في الموسم المقبل يجب أن يبدأ من الآن بالحرص على الوجود ضمن المراكز المؤهلة للمشاركة الآسيوية، وأهم من هذا وذاك ألا يتسلل الإحباط إلى أركان قلعة الإمبراطور. نوافذ: همسة في أُذن رودلفو، ليس عيباً أن تلعب للتعادل أمام الفرق المنافسة، وأعني بذلك أن تكون مدافعاً أمامهم. [email protected]