الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

الإمارات تدين اعتداء كيبيك: ندعم إجراءات كندا لحفظ الاستقرار

دانت دولة الإمارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف المركز الثقافي الإسلامي في مدينة كيبيك الكندية وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من المصلين. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها، الثلاثاء، موقف الإمارات الثابت تجاه نبذ العنف والإرهاب بصوره وأشكاله كافة، والداعي إلى تعزيز التعاون الدولي وتضافر الجهود لاجتثاث هذه الآفة الخطيرة من جذورها، والتي تهدد أمن واستقرار جميع دول العالم. وأعربت الوزارة عن تضامن الدولة ووقوفها إلى جانب الحكومة الكندية في ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وضمان سلامة مواطنيها. وعبّرت عن خالص تعازيها إلى الحكومة والشعب الكندي ولأسر الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين. كما دانت الأمم المتحدة بشدة الهجوم الإرهابي، مؤكدة على لسان الناطق باسمها ستيفان دو جاريك أن «المنظمة تتابع تطورات التحقيق في الهجوم المروع على المسجد في كيبيك». وأعرب عن ثقته بأن كندا والكنديين، الذين أظهروا روحاً قيادية في تعزيز التنوع والتسامح، سيتحدون لرفض أي محاولة لزرع الانقسام على أساس الدين. وتسود حالة من الخوف والالتباس في كيبيك بعد الهجوم المسلح الذي أودى بحياة ستة مصلين في مسجد، بينهم جزائريان ومغربي وتونسي، واتهم طالب كندي معروف بأفكاره القومية بارتكابه. وأوقف ألكسندر بيسونيت (27 عاماً)، المتحدر من كيبيك والطالب في العلوم السياسية في جامعة لافال المجاورة للمسجد، بعيد الاعتداء الذي يعد واحداً من أسوأ الهجمات على مسلمين في دولة غربية. وخرج المتهم مكبل اليدين من سيارة للشرطة ليمثل أمام قاض، وذكر الناطق باسم إدارة الملاحقات الجنائية والجزائية جان باسكال بوشيه أن مدير الإدارة «وجه 11 اتهاماً إلى ألكسندر بيسونيت». وأوضح أن «التهم الـ 11 تتعلق بجرائم قتل مع سبق الإصرار لستة مؤمنين خلال الصلاة، ومحاولات قتل بسلاح ناري للمصابين الخمسة بجروح خطيرة». ومن المقرر أن يمثل المتهم مجدداً أمام المحكمة في الـ 21 من فبراير في جلسة يوجه خلالها المدعي العام التهم رسمياً إليه. ومع نشر 80 شرطياً في المكان، أوضح الدرك الملكي الكندي (الشرطة الاتحادية) أن التحقيق متواصل لجمع عناصر يمكن أن تسفر في الأيام المقبلة عن اتهام إضافي بالإرهاب والمساس بالأمن القومي.