الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

حذار من الغرور واليأس

تسعى معظم الفرق الآسيوية لكرة القدم إلى المشاركة في دوري أبطال آسيا للأندية لما لهذه البطولة من أهمية، لذا تحاول الأندية التعاقد مع مدربين قادرين على تحمل أعباء هذه المسؤولية وكذلك مع نجوم لهم طموحات عظيمة. بلا شك، إن إدارات أنديتنا تدرك هذا الأمر وتعمل على أن تكون بصماتها واضحة في هذه البطولة، فالموسمان الماضيان حقق الأهلي والعين الوصافة بعد أن قدما عروضاً جيدة وكانا خير ممثلين للكرة الإماراتية في المحفل الآسيوي. على الرغم من عدم وجود فريق إماراتي في صدارة المجموعات حتى الآن في بطولة 2017، إلا أن الفرصة ما زالت في الملعب وبإمكان فرقنا تقديم الأفضل. من الضروري أن تدرس الأجهزة الفنية والإدارية سبل تعزيز التفوق ومواصلة الرحلة الآسيوية بعزيمة قوية عبر تقوية الخطوط التي تحتاج إلى عمل ومراجعة الأخطاء السابقة ودراسة الفرق المنافسة بصورة دقيقة وليست متخيلة. تمتلك فرقنا المشاركة في دوري الأبطال نجوماً مثلوا الكرة الإماراتية في أكثر من محفل إقليمي وقاري ودولي، وهذه التجارب المتنوعة تجعلهم أكثر قدرة على مواجهة التحديات. تأثير النتائج المحلية لدوري الخليج العربي في فرقنا المشاركة في آسيا يجب أن يؤخذ على محمل الجد، لأن تلك النتائج بنوعيها الإيجابي والسلبي يمكن أن تصيب اللاعبين بالغرور أو اليأس. [email protected]