قائد جيش ميانمار يحذر من الهجوم على سيادتها

حذر قائد جيش ميانمار، مين أونج هلينج، أمس الاثنين، من أي تدخل سياسي نيابة عن أقلية الروهينغيا المسلمة، قائلاً إن هذا سيهدد سيادة بلاده، وذلك فيما يتعلق بمهمة أممية لتقصي الحقائق. وفى خطابه، الذي ألقاه في عاصمة البلاد، نايبيتاو، بمناسبة يوم القوات المسلحة، وهو عطلة وطنية، ذكر أن الروهينغيا، الذين وصفهم بأنهم «البنغاليون»، لا ينتمون إلى ميانمار، وأنهم «مهاجرون غير شرعيين من بنغلاديش». ووفقاً للأمم المتحدة، فإن الروهينغيا يتعرضون للتمييز المنهجي ضدهم في الديكتاتورية السابقة، إذ جردهم قانون للهجرة من جنسيتهم في عام 1982 ومنذ اندلاع العنف في عام 2012 لم تعد لديهم حرية التنقل في ولاية راخين حيث يعيش معظمهم. وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد قرر الجمعة الماضية إطلاق بعثة لتقصي الحقائق في ميانمار للتحقيق في الأعمال الوحشية المزعومة ضد أقلية الروهينغيا.