الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

مريض نفسي يتحول إلى وحش ويسعى لإثبات تفوقه على البشر

يتقمص بطل فيلم التشويق والرعب انفصام Split جيمس ماكفوي نحو 23 شخصية مستقلة ومختلفة عن الأخرى، إذ يسلط الفيلم الضوء على حالة مرضية نفسية نادرة. وتروي أحداث الفيلم، الذي ألفه وأخرجه شايامالان، قصة «كيفين» الذي يعاني انفصاماً في الشخصية، إذ تشير الطبيبة المعالجة دكتور «فليتشر» التي جسدت شخصيتها الممثلة بيتي بوكلي أن عقله يضم 23 شخصية مختلفة من ضمنها سيدة «تريسيا» وطفل «هيدويج» وشاب «باري» ورجل شرير«دينيس». ويظهر «كيفن» في شخصيته الأساسية في حالة مستقرة، في حين يُفضل «باري» التحفظ في تصرفاته، إلا أن شخصيتي «دينيس» و«باتريشيا» لديهما ميول عنيفة ووسواس قهري. وتحاول الدكتورة فلتشر «بيتي بوكلي» طبيبة «كيفن» الذي يتحدث نيابة عن شخصياته الأخرى مساعدته في الاندماج مع المجتمع، معتبرة أن حالته ناجمة عن سوء المعاملة في طفولته، الأمر الذي سبب له مرضاً نفسياً هو «اضطراب تعدد الشخصية الفصامية». وتبدأ أحداث الفيلم عندما يختطف «كيفن» ثلاث فتيات مراهقات؛ كلير «هالي لو ريتشاردسون»، مارسيا «جيسيكا سولا» وكيسي «أنيا تايلور جوي»، وتفاجأ الفتيات بشخصيات الخاطف الفصامية، إذ يرونه يرتدي فستاناً كالمرأة حين يكون «باتريشيا»، بينما يؤكد لهم حين يكون «دينيس» أنه شخص لطيف. وتحاول كيسي إنشاء علاقة صداقة مع شخصيته «هيدويغ» وهي الشخصية التي يدعي فيها أنه صبي يبلغ من العمر تسعة أعوام. وتحاول الفتيات مقاومته إلا أنهن يفشلن في الهرب وينتهي بهن الأمر بالحبس كل في غرفة منفصلة، ويزور «دينيس» الدكتورة فليتشر في عيادتها ويشرح لها وجود الشخصية 24 التي تجمع شخصياته في شخص «الوحش». ويتحدث عن والد «كيفن» الشخصية الرئيسة الذي تخلى عنه وهو طفل على متن القطار معتقداً أن «الوحش» مخبأ منذ ذلك اليوم في القطار، ثم ظهرت شخصياته الأخرى لمواجهة الاعتداء والاستهزاء الذي كان يتعرض له من قبل والدته. وتسترجع «كيسي» ذكريات طفولتها حين تحرش بها عمها جون «براد ويليام هينك» والذي أصبح ولي أمرها بعد وفاة والدها «سيباستيان أرسيلوس» في رحلة صيد، وكيف أنها ظلت تفكر في قتله ببندقية. وتشعر الدكتورة فليتشر بأن «باري» يخطط لعمل مبهم، وتشتبه في أنه مسؤول عن عمليات خطف، فتزوره في منزله، وتتحجج برغبتها في الذهاب إلى الحمام، فتكتشف وجود «كلير» محبوسة في إحدى الغرف. يعود «الوحش» لمنزله ويقتل «مارسيا» ثم «كلير»، فالدكتورة «فليتشر»، بينما تلوذ «كيسي» بالفرار ويبدأ بملاحقتها، إذ تجد كيسي بندقيته وتطلق عليه النار من مسافة قريبة، لكنه لا يموت. ويهرع «دنيس، باتريشيا، وهيدويغ» الممثلين في شخصية «كيفن» إلى مخبأ جديد، ويبسطان سيطرتها الدائمة على جسم كيفن بقوة «الوحش»، ويبدأون في التخطيط لتغيير العالم، ما يشير إلى وجود جزء ثانٍ للفيلم.