2018-05-05
ثمّن صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة الدور الاستراتيجي الذي تضطلع به قواتنا المسلحة في تعزيز الأمن والاستقرار في دولة الإمارات والمنطقة، ونصرة القضايا العربية ومد يد العون للأشقاء.
وأضاف سموه في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ 42 لتوحيد القوات المسلحة التي توافق يوم السادس من شهر مايو من كل عام «نعبّر عن خالص فخرنا واعتزازنا بأفراد القوات المسلحة الإماراتية الذين يدينون بالولاء لهذا الوطن ويبذلون أرواحهم في سبيل أن تنعم الإمارات بالأمن والأمان والاستقرار».
وفيما يلي نص كلمة سموه في هذه المناسبة:
«تمر اليوم الذكرى الثانية والأربعون لتوحيد قواتنا المسلحة التي تصادف في السادس من مايو في كل عام، وبهذه المناسبة الوطنية الجليلة، نعبّر عن خالص فخرنا واعتزازنا بأفراد القوات المسلحة الإماراتية الذين يدينون بالولاء لهذا الوطن ويبذلون أرواحهم في سبيل أن تنعم الإمارات بالأمن والأمان والاستقرار.
ونثمّن الدور الاستراتيجي الذي تضطلع به القوات المسلحة الإماراتية في تعزيز الأمن والاستقرار في دولة الإمارات والمنطقة، ونصرة القضايا العربية ومد يد العون للأشقاء وتحقيق الأمن الوطني ومنظومة الأمن القومي العربي.
وفي هذه المناسبة الجليلة نستذكر شهداء الوطن الأبرار الذين لبّوا نداء الأرض والإنسانية لدعم الشرعية في عملية إعادة الأمل في اليمن، وللوقوف إلى جانب الحق، فنالوا شرف الشهادة، وسطروا ببطولاتهم أسمى معاني النبل والوفاء والوطنية، ونعاهدهم على أن نحفظ تضحياتهم والأمانة التي تركوها بين أيدينا.
وستبقى تضحيات أبناء الإمارات وشعبها تتوالى في كل أمر يستوجب تلبية نداء الوطن، مؤكدين للعالم قوة الاتحاد الراسخة والقيم التي جُبلت عليها أرواحهم منذ قيام الاتحاد إلى يومنا هذا.
اليوم وإذ نحتفي بالذكرى الـ 42 لهذه المناسبة العزيزة، نحتفي بمكاسب الاتحاد الذي تدعم ركائزه قواتنا المسلحة، وتحفظ مسيرته التنموية والحضارية، وستبقى دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تولي كل الحرص للحفاظ على مكتسبات الوطن وممتلكاته والتصدي للأخطار التي تحدق بالمنطقة.
وستظل الإمارات شريكاً رئيساً في تعزيز استقرار المنطقة العربية ودول الجوار خصوصاً، وتوجيه السياسة الخارجية الإماراتية نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية والحفاظ على التوازن السياسي بين دول العالم».