2018-05-05
أطلقت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، النسخة الثانية من مشروع «اليدار»، جدارية فنية، تحت شعار «عام زايد» بمناسبة ذكرى مرور مئة عام على ميلاد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي تصادف 6 مايو.
والمشروع عبارة عن جدار فني بطول 140 متراً، سوف تنفذه طالبات كلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد ـ دبي، وسيعرض على الجدار الخارجي لنادي دبي للسيدات، في شارع جميرا لمدة عام اعتباراً من السادس من أغسطس 2018، تزامناً مع ذكرى توليه، رحمه الله، مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي.
وأضحت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم أن «اليدار» في نسخته الثانية يحتفي بالشيخ زايد وجهوده المخلصة في تأسيس وبناء دولة الإمارات وإنجازاته المحلية والعالمية، التي شملت مختلف جوانب الحياة، والاستثمار في الإنسان والاهتمام بالشباب، وتخليداً لما تركه من إرث كبير في القيم والمعاني الإنسانية والنهضة الشاملة.
وأكدت سموها أن الشيخ زايد، رحمه الله، مصدر إلهام للموهوبين الشباب لإنتاج وتقديم أعمال فنية مبدعة.
وأضافت سموها أن تنفيذ المشروع يأتي في إطار اهتمامنا بالشباب وتشجيع المبدعين فنياً، من خلال توفير منصة يعبر من خلالها الجيل الجديد عن نفسه وطاقاته وإبداعاته، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المواطنين والمقيمين للاطلاع على مسيرة وإنجازات الوالد المؤسس ونجاحات دولة الإمارات في المجالات كافة.
وأردفت سموها أن العمل الفني الضخم سيعرض لمدة عام كامل على الجدار الخارجي لنادي دبي للسيدات، ليكون بمثابة متحف مفتوح للجمهور ومتذوقي الفن من الفئات العمرية كافة.
وأعربت سمو الشيخة منال عن شكرها لتعاون جامعة زايد في تنفيذ هذا العمل الفني الضخم، ولطالبات كلية الفنون والصناعات الإبداعية بالجامعة على مشاركتهن فيه.
من جهتها، أبانت المها البستكي مدير المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أن الجدارية ستعبر عن أربعة موضوعات رئيسة مستوحاة من قيم واهتمامات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان هي الحكمة، والاحترام، والاستدامة، والتنمية البشرية.
وتعكس الجدارية التنوع الثقافي والطابع العالمي لدولة الإمارات بوجود أكثر من 200 جنسية يعيشون على أرضها في سلام ووئام.. وتجمع الأعمال المقدمة بين الحروف العربية والإنجليزية، بينما استوحيت التصاميم من حرفة «السدو»، التقليدية الإماراتية، بحيث تعبر الأعمال الفنية عن عبق الماضي وتراثه الأصيل، مع معالم النهضة الحديثة ممثلة في مظاهر النمو في كل المجالات.
ويمثل المشروع جزءاً من المساق التعليمي لطالبات الكلية قبل تخرجهن، ويعد ثمرةً للتعاون والشراكة الاستراتيجية بين المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم وجامعة زايد، ما يعكس أهميته.