2018-05-09
ثمن عضو مجلس الشيوخ الفرنسي جين ماري بوكل الدور الذي تلعبه الإمارات في مجال مكافحة التطرف العنيف.
وأفاد بوكل أثناء الزيارة التي أجراها وفد من المجلس اليوم إلى مقر مركز «هداية» الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف بأن «الإمارات تتمتع بخبرة كبيرة في مجال مكافحة الإرهاب.. ونحن نسعى للاستفادة من ذلك بهدف تحقيق مصلحة البلدين».
وأضاف: «نهدف من زيارتنا لدولة الإمارات إلى تدعيم العلاقات بين البلدين مع التركيز على المجالات السياسية والاقتصادية والذكاء الاصطناعي واستكشاف الفضاء».
وحول زيارة مقر مركز هداية في أبوظبي، ذكر بوكل الذي يترأس لجنة مجلس الشيوخ للسلطات المحلية واللامركزية: «هذه ثاني زيارة أضطلع بها لهذا المركز الذي أعتقد أنه يلعب دوراً مهماً في التصدي للأفكار والأيديولوجيات المتطرفة».
وأضاف عضو لجنة العلاقات الخارجية والدفاع والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ الفرنسي: «تتمتع كل من فرنسا والإمارات بعلاقات قوية وراسخة.. ونأمل بالاستفادة من ذلك من أجل مصلحة البلدين والشعبين الصديقين»، مؤكداً «أن الإمارات تقف اليوم نموذجاً يحتذى في مجال التوازن بين الجنسين والتعايش السلمي والتسامح».
وقدم المدير التنفيذي لمركز هداية مقصود كروز شرحاً للوفد الفرنسي الزائر حول أهداف وإنجازات المركز والدور الذي يلعبه بوصفه مؤسسة دولية تسعى لمكافحة التطرف العنيف.