مخيم صيفي لتطوير آليات تطبيق استراتيجية الذكاء الاصطناعي

كشف وزير الدولة للذكاء الاصطناعي عمر بن سلطان العلماء عن تنظيم مخيم صيفي مختص في الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع عدد من كبرى شركات التكنولوجيا والتعليم الوطنية والعالمية الرائدة في القطاع الخاص. ويندرج تنظيم المخيم ضمن مبادرات مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي الهادفة إلى دعم التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات في هذا المجال، بما يعزز جهود نقل المعرفة وبناء جيل قادر على تبني التكنولوجيا المتقدمة بهدف تطوير حلول لمختلف التحديات المستقبلية. وأكد عمر بن سلطان العلماء أن المخيم المختص في عالم الذكاء الاصطناعي والأول من نوعه في المنطقة العربية، سيركز على تطوير آليات تطبيقية فعالة لاستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، الهادفة إلى أن تكون الإمارات دولة رائدة عالمياً في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بمختلف القطاعات الحيوية. وثمّن جهود الشركاء الاستراتيجيين والجهات المشاركة في المخيم، ومن ضمنهم شركات ميكروسوفت، آي. بي. إم، ساب، كريم، أوتوديسك، سايبرون وأجيال، إضافة إلى مجموعة مدارس جيمس، وشركة إفينتوس. وينقسم برنامج المخيم الصيفي إلى مرحلتين، الأولى بالشراكة مع القطاع الخاص وتستضيفها مسرعات دبي المستقبل وأكاديمية دبي للمستقبل، في حين تنظم المرحلة الثانية بالشراكة مع القطاع الحكومي، في كافة مناطق دولة الإمارات. وشدد العلماء على توفير الدعم اللازم لتمكين الجيل القادم من قيادة الذكاء الاصطناعي في الدولة، وتحويله لقوة استراتيجية تدعم الاقتصاد وترتقي بالدولة في المحافل الدولية.