2018-05-16
بدأت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفيذ مبادرة «استجابة الإمارات لدعم الأوضاع الإنسانية والتنموية في إثيوبيا»، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وتتضمن المبادرة برامج رمضانية يستفيد منها 700 ألف شخص من النازحين حول العاصمة أديس أبابا والمتأثرين في الأقاليم الأخرى، من الأحداث الحدودية التي شهدتها إثيوبيا العام الماضي.
وتشمل جانباً تنموياً يتمثل في بناء منازل ومجمعات سكنية جديدة للنازحين في مناطقهم الأصلية، ودعم سبل استقرارهم ومساعدتهم على استعادة نشاطهم وحيويتهم، بعد معاناة طويلة من تداعيات النزوح التي أرهقت كاهلهم.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن توجيهات القيادة الرشيدة في هذا الصدد تجسد العلاقة المتينة بين الإمارات وإثيوبيا، وتعكس عمق الروابط بين الشعبين الصديقين، كما تؤكد تضامن القيادة الرشيدة مع الأوضاع الإنسانية للنازحين والمتأثرين من تداعياتها في إثيوبيا.
وأضاف سموه: «تأتي هذه المبادرة في إطار التزام الإمارات بوصفها دولة مانحة بنهجها الإنساني والتنموي تجاه الشعوب الشقيقة والصديقة، واستمراراً لنهجها المتميز في تعزيز القيم والمبادرات التي تحد من وطأة المعاناة الإنسانية، وتدعم جهود التنمية في المجتمعات التي تطالها النكبات الإنسانية التي تؤثر على حياة الناس ومصائرهم».
وعززت دولة الإمارات عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر، جهودها لدعم الأوضاع الإنسانية على الساحة الإثيوبية مع حلول شهر رمضان الكريم، بمتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وثمن رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور أبي أحمد، بسرعة استجابة دولة الإمارات لدعم استقرار النازحين في بلاده، وتعزيز جهودها الإنسانية والتنموية على الساحة الإثيوبية، مشدداً على أن مبادرة الإمارات هذه ستسهم في تحسين الأوضاع الإنسانية على الأرض، وتخفيف وطأة المعاناة عن المتأثرين في مختلف الأقاليم الإثيوبية.