2018-05-23
وجّهت وزارة التربية والتعليم جميع مسؤولي الامتحانات في مختلف المدارس على مستوى الدولة بالتحقق من عدم حيازة الطلبة أي مواد أو أجهزة تمكنهم من الغش أثناء الامتحانات.
وحذّرت الوزارة من استعانة طلبة بسماعات «بلوتوث» متصلة بالهواتف النقالة لاستخدامها في الغش عن بعد، وهو ما دفع بعض المراقبين إلى اتباع آلية تتمثل في تفتيش الطلبة ذاتياً، خصوصاً بعد انتشار سماعات لا يتجاوز قطرها خمسة مليمترات.
ووفقاً لضوابط الامتحانات التي حصلت «الرؤية» على نسخة منها حددت الوزارة مهام وصلاحيات المراقبين ورؤساء اللجان الامتحانية لرصد جميع الممارسات المخالفة لضوابط الامتحانات داخل اللجان، والتعامل معها وفق الإجراءات القانونية المعتمدة.
ومنعت الوزارة دخول أي طالب أو مراقب للقاعة الامتحانية حاملاً هاتفه المحمول أو أي نوع من أنواع الأجهزة التقنية الحديثة، داعية إلى تشديد عمليات الرقابة على الطلبة أثناء أدائهم الامتحانات.
ودعت جميع العاملين في لجان الامتحانات إلى أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع الوثائق الامتحانية والالتزام بسريتها التامة، بما يضمن سلامة الإجراءات المنظمة لها ولتوثيقها.
وتعهدت الوزارة باتخاذ جميع الإجراءات القانونية في حق العاملين في لجان الامتحانات في حال وجود أي تقصير أو مخالفة في المهام والمسؤوليات الموكلة إليهم.
في سياق متصل، حرصت وزارة التربية على تدشين منظومة تقنية عالية الدقة تمنع تسرب أسئلة الامتحانات بأي شكل من الأشكال بعد إرسالها إلى المدارس عبر نظام «أس آي أس».
وحسب لائحة السلوك الطلابي المعتمدة للعام الدراسي الجاري اعتبرت الوزارة تسريب أسئلة الامتحانات من جانب أي طالب أو المشاركة في تسريبها بأي شكل من الأشكال مخالفة من مخالفات الدرجة الرابعة شديدة الخطورة.
وحددت الوزارة عقوبة تلك المخالفة بإيقاف قيد الطالب من المدارس والحرمان الكامل من الالتحاق بالمدارس ونقله إلى التعليم المستمر والمنازل، فضلاً عن تحميله وولي أمره المسؤولية عن أي أضرار ناتجة عن تلك المخالفة.