استعراض دور القوة الناعمة في محاربة الإرهاب وتطوير التعليم

بحثت، أمس، ثالث مجالس وزارة الداخلية الرمضانية المنعقدة تحت شعار «إمارات .. الرقم واحد»، محور الذكاء الاصطناعي وتأثيراته ومزاياه. وتُنظّم المجالس من قبل مكتب ثقافة احترام القانون بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني. وتناول المشاركون في مجلس العين استراتيجية القوة الناعمة ودورها في القضاء على الإرهاب، فضلاً عن التحديات الأمنية الراهنة، بينما تطرق الحاضرون في مجلس «الداخلية» بدبي إلى تأثير القوة الناعمة في المجال التعليمي والمسار المهني، مشدّدين على أهمية دعم الجودة مقابل الكمّ في سياسات التعليم الإماراتية. وتحدث مجلس عجمان عن السياحة العلاجية، والدور الإماراتي العالمي لمقاومة الأمراض الخطيرة، إلى جانب تأسيس المدن الطبية المتميّزة إقليمياً ودولياً. واستعرض مجلس الفجيرة هوية الإمارات الاقتصادية، والدبلوماسية الاقتصادية، وقيم الانفتاح والتعايش، مثمنين السمعة العالمية الرائدة التي تحظى بها الدولة في جميع القطاعات الحيوية. وطرح مجلس الوزارة في رأس الخيمة سؤال كيف تكون سفيراً للإمارات، ومسؤولية المجتمع تجاه سمعة الوطن، وربط الإنجازات الشخصية بالوطنية. وأكد الحاضرون أن الشباب الإماراتي يؤدي دوراً كبيراً في دعم استراتيجية الدولة بغية ترسيخ مكانتها كقوة ناعمة. ونوه المشاركون في مجلس أم القيوين بالمساعدات الإنسانية الإماراتية لمنكوبي الكوارث والأزمات، ودعمها المشاريع البيئية، مشيرين إلى قيمة تجربة «مصدر» في تحوّل الطاقة المستقبلي. من جهة أخرى، استضافت الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان بقصرها في منطقة البطين ـ أبوظبي، مجلس بنات زايد. وناقش المجلس نقطتين، تتمثّل الأولى في مسيرة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتتمحور الثانية حول سبل التعامل مع ضغوط العمل، وتأثيرها في الصحة النفسية.