2018-05-28
تبنّى أساتذة في جامعات ومدارس أساليب جديدة تعزز قدرة الطلبة على الاستذكار الدراسي بكفاءة وفاعلية خلال فترات الصوم أو بعد الإفطار عبر تقنية «بومودورو» لتنظيم وإدارة الوقت.
وترتبط هذه الطريقة المعروفة التي تسمى أيضاً «البندورة أو الطماطم» بكثير من المفاهيم المتعلقة بالبرمجيات كالتطوير المتكرر والمتزايد.
وأفادت «الرؤية» أستاذة اللغة العربية في إحدى مدارس الشارقة الحكومية شفق الدويري بتوجيهها طلابها في المرحلة الإعدادية إلى تبني تقنية «بومودورو» التي تتضمن تقسيم الوقت إلى فترات زمنية مدة الواحدة منها 25 دقيقة، ويفصل بينها فترات راحة قصيرة جداً.
وأبانت أن الفترة الزمنية الواحدة منها تسمى «بوموداري» وتعني الطماطم بالإيطالية.
ويستند أسلوب الفكرة على التوقف المتكرر من أجل الراحة التي يمكن أن تحسن من سرعة البديهة والتركيز.
ونوهت الدويري باستهداف التقنية توجيه انتباه الطالب إلى استذكار دروسه دون انشغاله بالعالم الخارجي، ولا سيما إن كان صائماً فلا ينشغل بالجوع.
من جهته، أوضح خبير التنمية البشرية سالم العيداني، أنه يستفاد من هذه الطريقة في إنجاز الواجبات المنزلية للأطفال والأبحاث العلمية وعند الامتحانات.
وأشار إلى كيفية تطبيق «بومودورو» في خمس مراحل عبر تحديد المهمة المراد تنفيذها واستخدام مؤقت بومودورو على 25 دقيقة، وإنجاز المهمة في التوقيت المحدد، ثم الحصول على استراحة لخمس دقائق.
وتطرق إلى إطلاق تطبيقات رقمية حديثة لهذه التقنية تسمح للطلاب بإنجاز مهام الاستذكار بسرعة قياسية عالية.
وعلل سبب التسمية باستخدام مبتكرها فرنشيسكو سيريلو مؤقتاً على شكل ثمرة حبة طماطم.