2018-06-01
بحث الحاضرون في خامس مجالس وزارة الداخلية الرمضانية أمس الأول محور التنافسية، مؤكدين نجاح استراتيجية الإمارات في إرساء ثقافة الابتكار واعتماد الخدمات الذكية في المؤسسات الحكومية.
وتطرّق المتحدثون في مجلس الشهامة ـ أبوظبي، إلى أداء الدولة المتفوق في التقارير العالمية للتنافسية، ما يعكس تميُّز الاستراتيجية الوطنية الشاملة والمتناسقة مع الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية.
وأوصوا بنشر ثقافة التنافسية بين فئة الشباب في المدارس والجامعات ومجال الإعلام.
وأفاد مستشار رئيس دائرة التعليم والمعرفة محمد سالم الظاهري، أثناء مجلس الداخلية في أبوظبي، بأن ناتج تقدّم الإمارات في شتى القطاعات صار محطّ إعجاب العالم، مثمناً الإنجازات المحققة في البنية التحتية والمدارس والجامعات، وبرامج الابتكار والعلوم وتأهيل جيل المستقبل.
وتحدث المجتمعون في مجلس دبي عن الاعتماد الدولي للمنشآت الصحية الإماراتية، وجودة الخدمة السريرية وسلامة المرضى والأمن الصحي داخل الدولة.
وذكر الحاضرون أن الحكومة تعزز جهودها لتطوير المجالات التي تؤثر في مستوى تنافسيتها، مثل التعليم والتدريب وتوفير المهارات والكفاءات اللازمة لسوق العمل.
وناقش مجلس الفجيرة قدرة ودور التعليم في تطوير العقول البشرية، والفجوة التعليمية بين الجنسين، وريادة مشاركة المرأة في القطاع التربوي.
وثمنت المجتمعات في مجلس «الداخلية» في رأس الخيمة، بيئة التسامح والتعايش الإماراتية، والأمن وندرة الجرائم العنيفة، والتقنيات الأمنية التي تمتلكها الدولة.
وأشرنَ أيضاً إلى قيمة التسامح والتعايش في رفع مستوى التنافسية وتحسين مؤشراتها.
وبحث مجلس أم القيوين دور «إكسبو 2020» في رفع تنافسية الإمارات عالمياً، ومنهج الابتكار الإماراتي ومكانته الرائدة ضمن المؤشرات الدولية.
وتمحور مجلس الوزارة في عجمان حول موقع الإمارات الأولى عالمياً في مؤشرات التنافسية الاقتصادية، وما يحظى به الابتكار من اهتمام في الدولة.
تقييم المخاطر والنزاهة الوظيفية
استعرض مجلس بنات زايد، الذي تنظمه شرطة أبوظبي، قيم مؤسس الدولة المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وتولّت الحاضرات تقييم المخاطر والنزاهة الوظيفية، وتحليل مفهوم الفساد الإداري وسبل مكافحته.