2018-06-02
شهد وزير تطوير البنية التحتية الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي الاجتماع التحضيري للاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات في دورتها الثانية 2018، المقرر انعقادها في أكتوبر المقبل.
وبحث الاجتماع الذي عُقد في مقر وزارة تطوير البنية التحتية ـ دبي استعدادات الوزارة وشركائها الاستراتيجيين من الجهات الاتحادية والمحلية المعنية بمحورَي البنية التحتية والإسكان اللذين يترأسهما الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي.
حضر الاجتماع وكيل الوزارة المهندس حسن محمد جمعة المنصوري، ومسؤولو الجهات الحكومية بشقيها الاتحادي والمحلي المسؤولون عن قطاعَي البنية التحتية والإسكان في الدولة، إلى جانب ممثل عن مكتب رئاسة مجلس الوزراء.
وثمّن النعيمي جهود شركاء الوزارة لوضع حلول مبتكرة وناجحة تهدف إلى مواجهة التحديات وتحويل المبادرات إلى خطط تنموية وبرامج عمل تحقق للدولة نتائج متقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية، وصـولاً إلى تصـدر دول العـالم في مختلف المجالات بحلول 2021.
وأكد أن العمل في محور البنية التحتية يتطلب تضافر جميع الجهود من أجل التغلب على التحديات وتحويلها إلى فرص وإنجازات تخدم محور التنمية وتدعم مسيرة الدولة نحو الارتقاء بتنافسيتها العالمية في مجال البنية التحتية والإسكان، وصولاً إلى تحقيق مئوية الإمارات 2071.
وحسب النعيمي، ترتكز مرحلة العمل المقبلة على وضع الآليات والتشريعات والقوانين التي من شأنها التغلب على التحديات في مجال البنية التحتية والإسكان والتكاملية بين مختلف الجهات الاتحادية والمحلية في ذلك المجال الحيوي.
وأكد أن بناء مدن ذكية تتمتع بأحدث تكنولوجيا المرافق والمباني وحلول توليد الطاقة المتجددة والمحافظة على البيئة تشكل جزءاً رئيسياً للخطط المستقبلية لدولة الإمارات، ما يتطلب وضع تصورات واضحة لتلك المدن وتحديد التشريعات والنظم التي تحقق تطلعات الحكومة في هذا المجال.