2018-06-03
أكد سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة أن المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بنى الإنسان وعمّر المكان، وترك في كل الإمارات وفي أغلب بقاع العالم بصمة لا تمحوها السنوات.
وقال سموه إن أربعة عشر عاماً انقضت على رحيل الوالد المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي تصادف ذكراه التاسع عشر من رمضان، وما تزال دولة الإمارات والدول العربية الشقيقة ودول العالم تتذكر الفقيد بكل حب وتقدير، يتساوى في ذلك الطفل والشاب والكبير، الرجال والنساء على حدٍّ سواء.
وأضاف سموه في كلمة له بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يصادف يوم الـ 19 رمضان من كل عام أن المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، امتلك العزيمة والإيمان وقوة التصميم والإرادة، وهي القيم التي غرسها في نفوس شعب الإمارات لتمنحه القدرة على خوض مسيرة الحضارة والتقدم والقدرة على ترسيخ موقعه بين أرقى أمم الأرض وأكثرها تطوراً.
وأردف سموه «لم يكتفِ الشيخ زايد ببناء دولة الإمارات العربية المتحدة والنهوض بها لتكون وطناً يضاهي أكثر الدول تقدماً، بل استطاع بوصفه رجل دولة أن يتجاوز حدود الإمارات ليصبح داعية سلام عالمياً».