2018-06-07
أنهت بلدية أبوظبي رصد المباني والفلل المهجورة والمشوهة لمظهر الإمارة، ووضعت خطة تتضمن استصدار القرارات الإدارية اللازمة بغية التعامل مع كل مبنى على حدة.
ووفق البلدية، بلغ عدد المباني المهجورة 87، منها عشرة مبانٍ و53 فيلا و21 مقراً حكومياً، فضلاً عن ثلاث منشآت خاصّة.
واتخذت الأجهزة المعنية قرارات بإزالة 36 مبنى مهجوراً تشوِّه المظهر العام في الفترة الماضية.
من جهة أخرى، اشتكى سكان من خطورة الفلل المهملة في المناطق السكنية، مؤكدين قلقهم بشأن المخاطر التي تهدّد الأطفال، خصوصاً حين يتجه بعضهم إلى التجوّل أو اللعب داخل تلك المباني وقرب مخلفاتها.
ولاحظت «الرؤية» سير طلبة بجوار أحد المساكن المهجورة في شارع المرور عند عودتهم من المدارس، فيما يتشاجر ويتدافع آخرون قرب حطام الزجاج ومخلفات المحال القديمة، ما يعرضهم لخطر الإصابة.
وأفادت «الرؤية» بلدية أبوظبي بأن قرارات إزالة المباني المهجورة اتُّخذت في حق المباني المشوهة التي لا تعكس الوجه الجمالي والحضاري لمدينة أبوظبي، ولا تتحقق عبرها متطلبات الأمن والسلامة والصحة العامة.
وطرحت البلدية خطتها التي تتضمن رصْد المباني المهجورة من قِبل إدارة الرقابة والتفتيش، وإخطار المالك بشأن صيانة وإشغال المبنى، أو هدمه في 14 يوماً.
وأوضحت البلدية أن قسم تراخيص صيانة المباني في إدارة الخدمات الفنية يتولى مسؤولية الكشف الظاهري على المساكن المشوِّهة، وإعداد تقارير تقييم حالتها.
وأردفت أن التقارير تُرفع إلى لجنة الكشف على الأبنية المهجورة من أجل اتخاذ اللازم حيال الملاك غير الملتزمين بعد انقضاء مهلة الإخطار، بينما تدرس اللجنة التقارير وتُعد التوصيات بشأنها.
من جهة أخرى، دعا آباء وأمهات إلى الإسراع في اتخاذ قرارات بشأن تلك المباني المهجورة، خصوصاً الآيلة للسقوط، والتي تشكّل مأوى للكثير من القطط والقوارض والحشرات، وتؤرق الأهالي.
وشدّدوا على ضرورة إحاطة المباني بأسوار حديدية أو حواجز لتجنيب الأطفال مغبّة الاقتراب منها.