2018-06-08
تعتزم وكالة الإمارات للفضاء تدشين محطتين جديدتين ضمن مشروع مراقبة الشهب والنيازك في الدولة قبل نهاية العام الجاري، بما يعزز من تسجيل الظواهر الفلكية في سماء الإمارات.
وأشارت الوكالة إلى تدشين المحطة الأولى خلال الشهر الماضي في الشارقة، وذلك ضمن المشروع الذي أطلق بالتعاون مع مجموعة الإمارات للابتكار الفضائي في جامعة الشارقة سابقاً، لتنفيذ وتدشين ثلاث محطات للمراقبة على مستوى الدولة.
وأبلغ «الرؤية» مدير إدارة المهمات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء، خالد علي الهاشمي، أن الوكالة ستطلق المحطتين الأخيرتين قبل نهاية العام في منطقتين مختلفتين من الدولة ستكون إحداهما في أبوظبي.
وتابع مدير إدارة المهمات الفضائية أن المحطات تعزز دراسات المجال الأرضي ومتابعة حركة وحطام الشهب والنيازك، كما تستهدف تسجيل الظواهر الفلكية في سماء الدولة.
وأشار الهاشمي إلى أن المحطات تضم كاميرات فلكية موجهة نحو السماء، تكشف وتسجل تلقائياً الشهب التي يمكن أن تكون جزءاً من الزخات الشهابية أو قطعة من حطام فضائي.
وأردف أن المحطات ستعزز من حساب مسارات الشهب وتحديد مصدرها، وذلك عند التقاط وتسجيل الشهاب من أكثر من موقع واحد داخل المنطقة.
ولفت الهاشمي إلى أن محطات مراقبة الشهب والأجسام القريبة من الأرض تعزز من الارتقاء بمستوى قطاع الفضاء محلياً بما فيها الجامعات الإماراتية والبحث العلمي.
ونوّه أن كاميرات الرصد الفلكي الإماراتية تطرح علوماً فلكية جديدة تركز على السماء المحلية، تسهم في تعزيز المعرفة حول الفلك وعلوم الفضاء واستخداماتها في حياة الأفراد اليومية.
ويذكر أن وكالة الإمارات للفضاء تعد طرفاً في مشروع شبكة الإمارات لرصد الشهب والنيازك الذي أطلق سابقاً بالتعاون مع مركز الفلك الدولي.