الثلاثاء - 11 فبراير 2025
الثلاثاء - 11 فبراير 2025

دبي لرعاية النساء والأطفال: 4 أسباب لوقوع الطفل ضحية العنف الإلكتروني

حددت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال أربعة أسباب تجعل الأطفال أكثر عرضة لمخاطر العنف الإلكتروني عبر مختلف الوسائل، تتمثل في غياب الإشراف والتوجيهات الوالدية للأبناء، افتقاد الأسرة الحوار الصريح مع الأبناء، انتهاج الأسرة النمط الدكتاتوري، والفضول وحب الاطلاع والاكتشاف. وأوضحت لـ «الرؤية» المديرة العامة في المؤسسة عفراء البسطي أن أخطر الأسباب هو غياب الإشراف والتوجيهات الوالدية للأبناء في ظل توفير أجهزة إلكترونية خاصة لكل طفل، سواء في مراحل الطفولة المبكرة أو المراهقة دون إشراف أو رقابة. وقالت «تكثر مشاكل الأطفال في مرحلة المراهقة، مع افتقاد الأسرة للحوار الصريح مع أبنائهم ومناقشتهم حول أمورهم اليومية ومشاكلهم التي يواجهونها، ما يجعلهم عرضة للعنف الإلكتروني». وأضافت أن انتهاج الأسرة نمط تربية يقمع حرية الطفل في التعبير والتعلم ومناقشة ما حدث له في أمور حياته أو انتهاج النمط المتساهل في تربية الأطفال يؤدي إلى لجوء الأبناء إلى أصدقاء السوء، ومن ثَمَّ يكونون عرضة للتعرض لجرائم العنف الإلكتروني. وخلصت إلى أن الفضول وحب الاطلاع والاكتشاف لدى الأطفال وتأثير الأصدقاء يمكن أن يدفع الطفل لأن يكون عرضة للعنف الإلكتروني، خصوصاً عند غياب الوالدية الإيجابية في المنزل.