2018-06-18
يعتزم مستشفى القاسمي في الشارقة تدشين مركز متخصص في الخلايا الجذعية نهاية العام الجاري، لخدمة وعلاج العديد من الأمراض المستعصية التي يعاني منها كثير من المرضى.
ومن المقرر أن يطلق المركز الجديد تقنية علاجية حديثة تستخدم في عمليات التجميل عبر دمج بلازما (PRP) مع حمض «هيرونيك أسيد»، وذلك لزيادة فاعليتها في عمليات التجميل.
وصرّح لـ «الرؤية» نائب المدير الفني لمستشفى القاسمي رئيس قسم التجميل الدكتور صقر المعلا أن مركز الخلايا الجذعية المقرر تدشينه في المستشفى يعد نقلة نوعية في عالم الطب.
وأوضح أن المركز سيسهم في علاج العديد من الأمراض كعلاج التشوهات الناتجة عن الحوادث، وعلاج الحالات التي تعاني من آلام حادة في المفاصل كخشونة الركبة.
ويعمل المركز أيضاً على منع حدوث التهاب في عظام القفص الصدري لمرضى القلب عقب إجرائهم عمليات القلب المفتوح، وعلاج الضعف الجنسي، إلى جانب دوره في عمليات التجميل، وعلاج سقوط الشعر والعديد من الأمراض الأخرى.
ولفت نائب المدير الفني لمستشفى القاسمي رئيس قسم التجميل إلى أن الخلايا الجذعية أثبتت فاعليتها الطبية بشكل ملحوظ على المستوى الدولي والمحلي، وهو ما يدعو إلى التوسع في استخدامها مستقبلاً لعلاج العديد من الأمراض المستعصية.
وأفاد بأن المركز الجديد سيعمل بدوره على استخراج الخلايا الأم من دهون المرضى أنفسهم وتحويلها إلى خلايا جذعية، عبر فريق طبي متخصص من داخل مستشفى القاسمي.
وأردف أن تلك العملية الدقيقة ستجري بواسطة أحدث الأجهزة الطبية في ذلك المجال، وذلك لاستخراج الدهون وتحليلها في غضون 45 دقيقة، بدلاً من 15 يوماً في السابق وعن طريق مراكز متخصصة خارج الدولة.
من جانبه، أشار رئيس قسم الجروح في مستشفى القاسمي الدكتور صفوت الحسيني إلى موافقة وزارة الصحة ووقاية المجتمع في مايو الماضي على استخدام تقنية العلاج بالدم ومكوناته PRP، منوهاً بأن مركز الخلايا الجذعية الجديد في مستشفى القاسمي سيعتمد هذه التقنية، وهي البلازما الغنية بالصفائح الدموية.
وتعد التقنية الجديدة من أحدث الطرق التي توصل إليها العلم في علاج العديد من الأمراض الجلدية والعظام والجراحات التجميلية، فضلاً عن دورها في الطب الرياضي لعلاج إصابات الملاعب.
