2018-06-21
أكد فريق بحثي في جامعة الإمارات أن التمور وحليب الإبل سيصبحان مصدرين للأمن الغذائي في الدولة.
وأجرى باحثون من الجامعة بحثاً علمياً حول التمور وحليب الإبل تلبية للطلب المتزايد على هذين المنتجين وتحقيقاً للأمن الغذائي في الدولة، تضمن دراسة العلاقة بين ملمس التمور وتكوينها الكيميائي من حيث احتواؤها على الرطوبة والسكريات والألياف الغذائية.
وأشارت الأستاذة في قسم علوم الأغذية ـ جامعة الإمارات الباحثة عفاف كمال الدين إلى وجود مئات الأصناف من التمور المنتجة في الدولة وبلدان أخرى، منوهة بأن التمور غنية بمضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية الحيوية الأخرى.
ويركز الباحثون في جامعة الإمارات حالياً على تصنيف أنواع التمور الإماراتية من خلال فرز سماتها المميزة وفهم الكيمياء الحيوية التي تميز كل نوع منها عن الآخر، بهدف تحديد المركبات المضادة للأكسدة الرئيسية في التمور ودورها في تحديد لون الفاكهة وطعمها وقيمتها الغذائية.
وأشار البحث إلى أن حليب الإبل أكثر صحة من حليب الأبقار لاختلافه من ناحية احتوائه على كمية وأنواع مختلفة من البروتينات كما يحتوي على كمية أقل من اللاكتوز، وكمية أكبر من فيتامين ج ودهون أكثر صحية مقارنة بحليب الأبقار.
يُذكر أن طلبة الماجستير والدكتوراه في قسم علوم الأغذية بجامعة الإمارات يعكفون حالياً بالتعاون مع باحثين وخبراء داخل وخارج الإمارات على دراسة المكونات الكيميائية لثمار التمر وحليب الإبل وعلاقتها بخصائصهما مثل الملمس واللون والطعم والقيمة الغذائية.