2018-06-24
تباينت ردود فعل طلبة الصف الثاني عشر بمساريه المتقدم والعام، اليوم (الأحد)، حول امتحاني مادتي الرياضيات التي وجد طلبة صعوبة في تجاوزها، والفيزياء التي خالفت أسئلتها التوقعات.
وأجمع الطلبة في أبوظبي مالك المحمود ونضال محمد وعبدالقادر هلال، على صعوبة امتحان مادة الرياضيات، مشيرين إلى أن الاقتصار على أسئلة (اختيار من متعدد) يضر بمصلحة الطلبة، موضحين أن الأفضل للطالب وضع أسئلة كتابية وأخرى اختيار من متعدد.
ووصف الطالب في المسار العام وليد رياض، امتحان مادة الفيزياء بالصعب، فيما أشار الطالب أحمد محمد عليان، إلى أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط.
وأعرب طلبة في العين عن استيائهم من صعوبة امتحاني الفيزياء والرياضيات، مشيرين إلى أن الأسئلة كانت فوق مستوى الطالب المتوسط، داعين إلى إعادة توزيع الدرجات رأفة بهم، وتعويضاً لهم عن عدم كفاية الوقت، وإجراءات التفتيش الذاتي المتكررة.
وطلب عدد من طلبة المسار المتقدم في عجمان من المشرفين الاستعانة بآلات حاسبة لفك رموز أسئلة الرياضيات، التي توزعت على خمس صفحات وتضمنت عشرين سؤالاً تنوعت بين المتوسطة والصعبة.
وأدى طلبة المسار العام امتحان مادة الفيزياء التي كانت أسئلتها في متناولهم، مؤكدين أن الورقة الامتحانية راعت الفروق الفردية بين الطلبة.
وعبر طلبة في لجان المنطقة الشرقية (المسار العام) عن صدمتهم من أسئلة الفيزياء التي خالفت التوقعات، واشتملت على نقاط غير مفهومة، فيما أبدى طلبة في (المسار المتقدم) ارتياحاً بعد أداء امتحان مادة الرياضيات.
إلى ذلك، شكا الطلبة في لجان مدرسة سيف اليعربي بكلباء، من سوء عمل المكيفات التي أكدوا أنها لا تعمل جيداً، الأمر الذي أرهقهم في ظل الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة، مطالبين الجهات المعنية بوضع حل لمشكلة المكيفات في بعض اللجان.
وأفاد الطالب في رأس الخيمة (المسار العام) علي صالح، بأن ورقة امتحان مادة الفيزياء تضمنت أسئلة صعبة تركزت في الصفحتين الأولى والأخيرة، وخصوصاً القوانين والمعادلات الفيزيائية، بينما ذكر الطالب نواف إسحاق أن الورقة الامتحانية تخللتها أسئلة سهلة خاصة بالاختيارات.
وقال الطالب في المسار المتقدم محمود الحلواني، إن ورقة اختبار مادة الرياضيات كانت واضحة، بينما أضاف زميله عبدالرحمن حيدر، أن الأسئلة تضمنت مسائل وقوانين رياضية سهلة.

