الأحياء مسك الختام لطلبة الصف الـ 12 العام .. ومعادلات الكيمياء ترهق المتقدم

اجتاز طلبة الصف الثاني عشر (المسار العام) اليوم الثلاثاء، امتحان مادة الأحياء بسهولة، مُسدلين الستار على امتحانات نهاية العام الدراسي، في حين تباينت آراء طلبة المسار المتقدم حول امتحان مادة الكيمياء ومعادلاتها التي أرهقت بعضهم. وأشار الطلبة في أبوظبي سعد الشارد ومحمد بركات ومحمد عمر وكاظم النيادي، إلى سهولة ورقة الكيمياء التي احتوت على 80 في المئة من الأسئلة المناسبة لإمكاناتهم، في حين أكد الطلبة عمار المالكي وإبراهيم الحارثي وسعد صلاح، أنهم أجابوا عن كل أسئلة امتحان مادة الأحياء. في سياق متصل، أفاد طلبة في مدينة العين بأن الورقتين الامتحانيتين لمادتي الأحياء والكيمياء، جاءتا بسيطتين ومباشرتين وخاليتين من المطبات والأسئلة الملتوية. إلى ذلك، تباينت آراء طلبة المسار العام في عجمان وأم القيوين حول الورقة الامتحانية لمادة الأحياء، الذين لفت بعضهم إلى احتوائها على أسئلة لم يألفوها، في حين أكد آخرون أن الامتحان أتى في مستوى الطالب المتوسط ولا غموض فيه. وعبر عدد من طلبة المسار المتقدم عن شعورهم بالراحة، بعد أداء اختبار مادة الكيمياء، حيث وصفوا أسئلته بأنها مباشرة ومن داخل المنهاج وخالية من التعقيدات. على صعيد متصل، نوه طلبة في لجان الفجيرة والمنطقة الشرقية بسهولة امتحاني الأحياء والكيمياء، حيث أفاد الطلبة (المسار العام) ياسر محمد البلوشي، وعلي فيصل، وخلفان سعيد بأن امتحان الأحياء خاطب كل المستويات، وخلت أسئلته من التعقيدات. وأجمع الطلاب عبدالله سعيد وعمر محمد وماجد عبدالله محمد وحمد ناصر (المسار المتقدم) على سهولة أسئلة مادة الكيمياء، وعدم احتوائها على نقاط غير مفهومة أو من خارج المقرر الدراسي. كما سادت طلبة المسار العام في اللجان الامتحانية التابعة لمنطقة رأس الخيمة التعليمية، علامات الرضا والارتياح لورقة اختبار مادة الأحياء، حيث أكد الطالب وسام محمد المولى أن أسئلتها كانت سهلة ومن ضمن المنهاج المقرر. ووصف الطالب في المسار المتقدم راشد سعيد المعمري ورقة امتحان مادة الكيمياء، بأنها تضمنت أسئلة سهلة وأخرى شابتها صعوبات، واحتاجت إلى وقت وجهد إضافيين للإجابة عنها.