الاثنين - 09 ديسمبر 2024
الاثنين - 09 ديسمبر 2024

محمد بن زايد يستقبل أعضاء مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أهمية دور«مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي» كونه مرجعاً رسمياً للإفتاء في الدولة يوحّد المسائل والقضايا التي تمس حياة الأفراد وعمل المؤسسات من الناحية الشرعية والدينية. وقال سموه، أثناء استقباله اليوم الاثنين في مجلس قصر البحر أعضاء «مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي» برئاسة الشيخ عبدالله بن بيه «إن ديننا الحنيف دين تسامح و تعايش وعدل يدعو إلى البناء والتعمير والحوار والتواصل مع الثقافات والديانات الأخرى من أجل السلام والاستقرار وتعزيز جسور الخير والتعاون الإنساني». كما تمنى سموه خلال اللقاء لأعضاء المجلس التوفيق في عملهم بخدمة ديننا الحنيف والمجتمع عبر تنسيق آليات ضبط الفتاوي الشرعية وتوحيد مرجعيتها في الدولة. من جانبهم، أعرب أعضاء المجلس عن سعادتهم بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدين أن اختيارهم لعضوية المجلس مسؤولية كبيرة تقع على عاتقهم، داعين الله تعالى أن يعينهم على حملها وأدائها بما يخدم رسالة الدين الحنيف والمجتمع. حضر مجلس سموه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، وسمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، وعدد من الشيوخ و كبار المسؤولين في الدولة. وكان مجلس الوزراء أصدر قراراً خلال شهر أكتوبر عام 2017 بشأن إنشاء «مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي» بهدف إيجاد مرجعية واحدة ومعتمدة للإفتاء وتوحيدها وضبطها وتنظيمها في الدولة، إضافة إلى بيان سماحة الدين الإسلامي ومواكبة الأمور والمسائل المستجدة في المجتمع عبر مختصين من ذوي العلم الشرعي والخبرة في الدولة، وبما يحفظ تماسك المجتمع وعقيدته. ويضم مجلس الإمارات كلاً من عمر حبتور ذيب الدرعي، وأحمد عبدالعزيز قاسم الحداد، وسالم محمد الدوبي، وشمة يوسف محمد الظاهري، وإبراهيم عبيد علي آل علي، وعبدالله محمد أحمد الأنصاري، وأحمد محمد أحمد يوسف الشحي، وحمزة يوسف هانس، وأماني برهان الدين.