2018-07-16
يلبي الأرشيف الوطني الإقبال الكبير خلال «عام زايد» على الوثائق والصور التاريخية والوسائط المتعددة التي تطلبها مؤسسات داخل دولة الإمارات وخارجها، في إطار مبادرة «المئة» التي أطلقها الأرشيف احتفاء بـ «عام زايد»، وضمن مشروع «الإتاحة الخارجية» الذي اشتملت عليه المبادرة.
وتتمثل «الإتاحة الخارجية» بتوفير الوثائق التاريخية والصور الفوتوغرافية وإصدارات الأرشيف الوطني وتنظيم المعارض وغيرها، للمؤسسات الخاصة والحكومية بناء على خطاب رسمي تتلقاه وحدة خدمة المستفيدين.
كما تلبى الطلبات الموجهة من الأفراد، سواء كانوا كتاباً أو باحثين أو أكاديميين، بعد تقديم الطلب بالحضور الشخصي، أو بخطاب مرسل إلى البريد الإلكتروني للوحدة مع صورة البطاقة الهوية ونموذج يملؤه الباحث أو المؤلف أو الأكاديمي تتوفر فيه التفاصيل عن المواد المطلوبة والغرض الذي ستستخدم فيه.
ووفر الأرشيف الوطني قاعة إسعاد المتعاملين لاستقبال الباحثين المهتمين بتاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج، بهدف تقديم الخدمات وفق أحدث المعايير.
وتضم القاعة أحدث الأجهزة والبرمجيات التي تسهل على الزائر عملية البحث عن تراث وتاريخ دولة الإمارات ومنطقة الخليج، والوصول إليها في الوثائق التاريخية التي يقتنيها الأرشيف الوطني.
واستقبلت إدارة التواصل المؤسسي والمجتمعي في الأرشيف الوطني، طلبات المواد الأرشيفية من الجهات الحكومية والخاصة والطلبات الشخصية، وقدمت المواد الأرشيفية بلا مقابل إلى المدارس والجامعات والعديد من المعاهد والمؤسسات الأكاديمية والثقافية والمصرفية، والمستشفيات ودوائر الصحة والهيئات الاتحادية والمراكز والدوائر الرسمية.