الجمعة - 13 ديسمبر 2024
الجمعة - 13 ديسمبر 2024

حمدان بن محمد يدشن منصة «إم آي تي تكنولوجي ريفيو» العربية

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أن جهود دبي في إيجاد غد أكثر إشراقا للأجيال القادمة تعتمد في المقام الأول على إطلاق الطاقات الكامنة للشباب، ودعم تطورها بتأسيس منصات علمية ذات إمكانات متقدمة تزود الشباب بالمعارف، وتعزز قدراتهم الأكاديمية بما يمكنهم من الاضطلاع بالدور المأمول منهم في مختلف مسارات التنمية. وأضاف سموه، أثناء تدشينه المنصة العربية لـ «إم آي تي تكنولوجي ريفيو» بشقيها الإلكتروني والمطبوع، أن التطور بالغ السرعة الحاصل في شتى مجالات العلوم يملي تطوير سبل مبتكرة لمواكبته والمشاركة في صنع محتواه ما يبرز أهمية التعاون مع كبريات المؤسسات العلمية المتخصصة من مختلف أنحاء العالم لتيسير الاطلاع على أحدث الأبحاث ورصد أهم النتائج لا سيما تلك المرتبطة بعلوم المستقبل لدراستها واستيعابها بشكل واضح بما يؤهلنا لإنتاج وتبني نماذج عمل مستقبلية تدعم سعينا نحو استشراف المستقبل. وشهدت الفعالية، التي نظمتها مؤسسة دبي للمستقبل بهذه المناسبة، الإعلان عن فتح باب الترشح لقائمة المبتكرين الشباب دون سن 35 والتي سيكشف عنها خلال مؤتمر إيمتيك للتقنيات الناشئة الذي تستضيفه مؤسسة دبي للمستقبل للمرة الأولى في دبي والمنطقة في سبتمبر 2018 ضمن جهودها المتواصلة لدعم المبتكرين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والمستقبل. وأعرب سموه عن الثقة في قدرة الشباب على المساهمة في صنع نهضة علمية ومعرفية بما يملكون من مواهب وطاقات إبداعية، مؤكداً سموه أنها الحقيقة التي أدركتها دولة الإمارات منذ وقت مبكر وعملت على توفير البيئة الملائمة الداعمة لنجاح الشباب وتفوقه علمياً. وقال سموه إن تدشين هذه المنصة التثقيفية يسهم في دعم الحراك العلمي للشباب العربي حول التقنيات الناشئة وطرق توظيفها في خدمة أهداف التنمية العلمية في المنطقة ما شأنه استقطاب أفضل العقول الشابة وتحفيزها على الانخراط في سباق المستقبل التي بدأته دبي بإدراكها أن الاستثمار في البشر هو أهم وأرقى أنواع الاستثمار وأن العقول المبتكرة هي وحدها القادرة على استشراف المستقبل والاستعداد له بالأدوات والمهارات اللازمة. وتعد مجلة «إم آي تي تكنولوجي ريفيو» الصادرة عن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بوسطن من أعرق الإصدارات العلمية العالمية، إذ يعود تاريخ إصدارها إلى عام 1899. وستصدر النسخة العربية بصورة نصف سنوية بالتعاون بين مؤسسة دبي للمستقبل وشركة هيكل ميديا، فيما ستنشر مواضيع ذات الطابع العلمي على الموقع الإلكتروني لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات العالمية والتقنيات الناشئة بلغة عصرية رغبة في نشر هذا النوع من المعارف بين مختلف فئات المجتمع العربي لا سيما الشباب.