الاحد - 19 يناير 2025
الاحد - 19 يناير 2025

الإمارات الـ 6 عالمياً في مؤشر الخدمات الذكية

الرؤية ـ دبي حققت الإمارات المرتبة السادسة عالمياً في مؤشر الخدمات الإلكترونية (الذكية)، بعد خمس سنوات على إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مشروع الحكومة الذكية واجتماعه مع 1000 مسؤول حكومي لتحويل خدمات الحكومة على الهواتف الذكية خلال مهلة 24 شهراً. كما نالت الإمارات المركز الثاني في مؤشر جاهزية البنية التحتية للاتصالات (TII) على مستوى العالم، بحسب تقرير تنمية الحكومات الإلكترونية الصادر عن لجنة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية للعام 2018. ووفقاً للمؤشر العالمي للخدمات الذكية، تحتل الإمارات المرتبة السادسة مع السويد متقدمة على إسبانيا، كندا، ألمانيا، هولندا، إستونيا، والبرتغال؛ أما على المستوى الإقليمي، فاحتلت الإمارات المركز الأول خليجياً وعربياً وفي منطقة غرب آسيا. وفي مؤشر جاهزية البنية التحتية للاتصالات، تفوقت الإمارات على كل من كوريا الجنوبية، بريطانيا، الولايات المتحدة، كندا، فرنسا، والدنمارك. وفي هذا الخصوص، أكد وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل محمد عبدالله القرقاوي أن 50 جهة حكومية عملت خلال خمس سنوات على تحقيق «رؤية محمد بن راشد»، والتجربة نموذج دولي لدول العالم كافة للاستفادة منها. وأضاف أن «خدمات الإمارات الذكية اشترك في تطويرها القطاع الحكومي والخاص والأكاديمي، وطلاب الجامعات كانوا المحرك الأساسي لتطوير التطبيقات». وقال القرقاوي «خلال خمس سنوات من تدشين الحكومة الذكية، استطاعت دولة الإمارات أن تكون نموذجاً يحتذى في المنطقة والعالم من خلال سعيها إلى مواكبة أحدث التطبيقات العالمية في العمل الحكومي، وتحقيق مراتب متقدمة عالمياً في مختلف المؤشرات الحكومية، وإرساء معايير فريدة لتعزيز الأداء الحكومي، واعتماد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات، على نحو جعل نموذج العمل الحكومي مدرسة بحد ذاتها، يسعى العديد من دول الجوار والعالم إلى الاستفادة منها». وأردف «الأرقام الرائدة عالمياً وإقليمياً التي تحققها دولة الإمارات تعكس مدى التقدم في البنى التحتية للدولة، ونحن نقف على أعتاب عصر جديد يتمثل في الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة والنقل ذاتي الحركة والطائرات من دون طيار». من جانبه، ذكر المدير العام للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات حمد عبيد المنصوري أن «هذه النتيجة ما كانت لتتحقق لولا روح التعاون والتفاني والعمل الجاد من قبل كل الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، وأخص بالذكر هنا الجهات المشاركة في الفريق التنفيذي لمؤشر الخدمات الإلكترونية (الذكية)، والتي نجحت في قيادة وتنسيق الجهود في هذا الاتجاه». وأضاف «إننا بهذه النتيجة نفتخر بأننا كنا على قدر الثقة الغالية من قيادتنا الرشيدة، ونحن ندرك أن المهمات الكامنة على الطريق لا تقل جسامة، بل هي أصعب من سابقاتها لأن التنافس سيجري بين الدول ذات المراكز الخمسة الأولى عالمياً، ولكننا اليوم أكثر إصراراً على بلوغ الهدف لأننا تعلمنا من قيادتنا الحكيمة أنه لا بديل عن المركز الأول إلا المركز الأول».