الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

مستشفى القاسمي: ترتيبات لحماية الأطفال الخدّج من الإصابات الفيروسية والعدوى

وضع المستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال في الشارقة، ترتيبات لحماية الأطفال الخدّج من انتقال العدوى الفيروسية لهم أثناء وجودهم في الحضانات، أو عبر أشقائهم من طلبة المدارس. وأكدت مديرة المستشفى الدكتورة صفية الخاجة لـ «الرؤية» أن الخدّج من أكثر الفئات استجابةً وتأثراً بالعدوى والإصابات الفيروسية، ما يعكس الحرص على اتباع تدابير معينة، هذه الأيام، وتجنّب تنويمهم في غرف العناية المركزة، خشية إصابتهم بأي عدوى. وأفادت بأن المستشفى اعتمد خطة صحية لتوعية وتدريب الطلبة والكوادر التمريضية في المدارس الحكومية والخاصة بالشارقة، تزامناً مع انطلاق العام الدراسي. وذكرت الخاجة أن الخطة تتضمّن أقساماً ومحاور عدة، أبرزها الجانب التوعوي والتدريبي للطلبة والطواقم التمريضية داخل المدارس، وآليات التعامل مع الحالات الطارئة. وأوضحت أنها تتضمن أيضاً توفير أنواع محددة من الأدوية، يكثر الطلب عليها في بداية العام الدراسي، مثل أدوية الجهاز التنفسي نتيجة انتشار الفيروسات والعدوى بين الطلبة، والناجمة عن الاختلاط في الفصول والحافلات المدرسية. ونصحت الخاجة أولياء الأمور وخصوصاً الأمهات بعدم إرسال أبنائهن المصابين بنزلات برد إلى المدرسة، حتى لا يصاب زملاؤهم بالعدوى، لا سيما مرضى القلب والربو، إذ يمكن أن تحدث لهم مضاعفات طبية عند الإصابة. من جانبه، بيّن نائب مدير المستشفى للشؤون الطبية الدكتور خالد بن سبت أن خطة المستشفى تتضمن إجراء زيارات ميدانية إلى مدارس حكومية وخاصة، بغرض تدريب طواقم التمريض العاملة في تلك المؤسسات التربوية على مجابهة الحالات الطارئة لدى الطلبة. وقال بن سبت: «سنعقد دورات توعوية لفئة الطلبة كي يتمكنوا من تفادي العدوى وانتشار الإصابات الفيروسية بينهم، خصوصاً من يعانون أمراضاً مزمنة، كالقلب والسكري والربو. وأردف بن سبت أن مستشفى القاسمي يعمل على تأهيل الكوادر الطبية والتمريضية في قسم طوارئ الأطفال، بدورات تخصصية تتمحور حول آليات التعامل الفوري مع البراعم المصابين بأمراض تنفسية، تجنباً لأي مضاعفات محتملة نتيجة إصابتهم بِعلل معدية.