2018-10-01
شارك الإمارات العالم في الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن، الذي يصادف الأول من أكتوبر كل عام، بفعاليات ومبادرات نوعية تحتفي بإنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة على صعيد الرعاية والاهتمام بهذه الشريحة المهمة من المجتمع.
وتُجسّد وزارة تنمية المجتمع في احتفالها بهذه المناسبة أسمى القيم الاجتماعية، والالتزام الديني والوطني والأخلاقي، تجاه شريحة كبار السن من الآباء والأمهات والأجداد، وتسعى الوزارة إلى تأكيد مبدأ رد الجميل وطنياً واجتماعياً على شكل مبادرات وأفكار وفعاليات احتفالية تغطي أيام شهر أكتوبر الجاري كافة.
واستهلّت الوزارة احتفالاتها بمشاركة عدد من كبار السن في كرنفال وطني اجتماعي، جمع كل معاني الفخر والتقدير لكبار السن، وأبرز أهمية دورهم في المجتمع.
وبهذه المناسبة، كشفت وزيرة تنمية المجتمع حصة بنت عيسى بوحميد عن بعض الملامح الاحتفالية في الوزارة تحت مظلة «برّكم واجب»، وقالت: «إن الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن العام الجاري سيشهد إطلاق النادي النهاري والوحدة المتنقلة لرعاية وتحفيز كبار السن في إمارة أم القيوين، والذي يعتبر النادي الثاني إضافة إلى النادي الذي جرى افتتاحه سابقاً في عجمان، ومن المتوقع أن تعمم فكرة النادي في مختلف إمارات الدولة، ليكون مساحة تواصل شاسعة للقاء كبار السن مع بعضهم ومع مختلف شرائح المجتمع، ونقل تجاربهم وخبراتهم وذكرياتهم المؤرّخة في الذاكرة».
وأشارت بوحميد إلى أن الوطن بمؤسساته كافة مدركٌ لمعنى احترام وطاعة الكبير بانتهاج أرقى أساليب التعامل والتقدير، لذلك تحرص وزارة تنمية المجتمع على مواكبة الإنجازات المتلاحقة في دولة الإمارات بتبنيها جملة من المبادرات الحيوية التي تعزز الإيجابية والإنتاجية لدى أفراد المجتمع كافة، ولا سيما كبار السن.
وذكرت أن وزارة تنمية المجتمع التي تحفظ قاعدة بياناتها تواصلاً فعالاً وداعماً ومستمراً مع نحو 25 ألف مسن، تبقى ذراع الثقة التي يتميز بها كبار السن في دولة الإمارات.
