2018-10-10
دشنت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، اليوم الأربعاء، التشغيل التجريبي للممر الذكي في مطارات دبي، وذلك في مبنى طيران الإمارات الدرجة الأولى.
ويوفر المشروع الذي يعد الأول من نوعه في العالم إمكانية السفر من دون الحاجة لاستخدام الوثائق والأوراق، من جواز وبطاقة هوية وتذكرة صعود الطائرة، وفي مدة لا تتجاوز أربع ثوان، وتعتمد على حركة المسافر.
وأكد مدير إقامة دبي اللواء محمد المري أن الممر يشكل إضافة مميزة للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي لتسهيل حركة المسافرين وإسعادهم.
وأوضح أن الممر الذكي أحد نتائج المشاركة في «مسرعات دبي المستقبل» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بشأن تقديم الخدمات بأحدث التقنيات المتطورة ذات الجودة العالية.
وأضاف المري «إن الممر الذكي يعمل على تسهيل وتسريع عملية المرور عبر منطقة الجوازات في مطار دبي، لا سيما في ظل التوقعات بنمو أعداد المسافرين، حيث هيأت إقامة دبي منافذها الجوية لتصبح محطات ذكية، كونها واحدة من أهم المنافذ الحيوية لدولة الإمارات».
ولفت إلى وجود بعض التحديات، لأن المشروع جديد وفريد من نوعه على مستوى العالم ولا يزال في المرحلة التجريبية، ولكن العمل مستمر لتطوير التقنيات المتعلقة بالممر ليعمل بالشكل الأمثل.
وعن إجراءات السفر، أوضح المري أن المسافر مطالب بإحضار جواز السفر معه والتأكد من صلاحيته لمدة أكثر من ستة أشهر قبل موعد السفر، حيث سيستوجب استخدامه في الدولة التي سيغادر إليها.
من جهته، أفاد نائب مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي اللواء عبيد مهير بن سرور أن الممر الذكي هو مستقبل المطارات في ظل السرعة والسهولة التي يوفرها للمسافرين خصوصاً في وقت الذروة.
وأشار إلى أن عدد البوابات الذكية بلغ 127 بوابة في مطارات دبي، مع ممر ذكي واحد.
وأضاف أن البوابة الذكية تتطلب أن يبرز المسافر الجواز أو البطاقة، في حين أن الممر الذكي لا يتطلب إبراز أي جواز أو بطاقة، بل فقط أن يمشي المسافر في المسار والنظر إلى الكاميرا ليتم التقاط بصمة ومقارنتها مع قاعدة البصمات.
وخلص إلى أن آلية التسجيل لتوفير إمكانية استخدام الممر الذكي تتم عبر محطات التسجيل المعتمدة في المرة الأولى في المطار، ثم استخدام الممر بكل سهولة في المرات اللاحقة.
