الثلاثاء - 08 أكتوبر 2024
الثلاثاء - 08 أكتوبر 2024

«تنمية المجتمع» تطلق المرحلة الثانية من المدارس المجتمعية

أطلقت وزارة تنمية المجتمع، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، المرحلة الثانية من فعاليات المدارس المجتمعية، والتي تستهدف إمارات الشارقة وعجمان وأم القيوين. واستهلت المرحلة الثانية فعالياتها بمدرسة الزوراء للتعليم الأساسي (عائشة بنت عبدالله سابقاً) في إمارة عجمان، بمشاركة ممثلين لعدد من الجهات ذات الصلة. وتتضمن الفعاليات تنظيم باقة متكاملة من البرامج والأنشطة والفعاليات المنظمة، بالتعاون مع مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة، والتي تدعم توطيد العلاقة بين الطالب وولي الأمر، لتحقيق أبلغ صور التلاحم والتماسك الأسري، من خلال حضور أولياء الأمور ومشاركتهم أبنائهم في برامج المدرسة المجتمعية التفاعلية. وأكدت وزيرة تنمية المجتمع حصة بنت عيسى بوحميد، أن فكرة المدارس المجتمعية تأتي تماشياً مع توجهات حكومة دولة الإمارات، وتحقيقاً لرؤيتها 2021 والأجندة الوطنية، لتعزيز المشاركة الفعّالة والإيجابية بين الآباء والأبناء، وترتقي بالتفاعل ذي الأثر الإيجابي بعيد المدى. وأضافت «المدارس المجتمعية تجسد فكرة تربوية مجتمعية بفعاليات مبتكرة وجمهور أكثر اتساعاً وتشعباً وبأسلوب خارج عن المألوف، إذ تكتسي المدرسة بعد أوقات الدوام حُلة جديدة تجذب بها فئات المجتمع في قالب من الفعاليات الهادفة تحت مظلة ملتقى مستدام يُعزز التواصل والمشاركة والابتكار ويحقق المسؤولية والسعادة والإيجابية». وأكدت بوحميد أن التعليم كان وسيبقى شأناً مجتمعياً، وهو ما تجسده فكرة المدارس المجتمعية التي تتبناها الوزارة، وتُثري بيئاتها التربوية والتعليمية والاجتماعية بالعديد من الأفكار والمبادرات الهادفة. ولفتت إلى عزم الوزارة توسيع رقعة وآليات الاستفادة من المدارس المجتمعية، وتحقيق شموليتها لمختلف المناطق التعليمية على مستوى الدولة. من جانبها، أشارت وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام جميلة المهيري، إلى أن مشروع «المدارس المجتمعية» انبثق عن رؤية تربوية مستقبلية واسعة ومستدامة الأهداف ومتعددة الأغراض، ومعززة لجهود وزارة التربية في جعل المدرسة الإماراتية مكاناً يمتلئ بالمتعة والفائدة، ويخلق بيئة مجتمعية متجانسة تتكامل فيها أدوار المجتمع وتتناغم، وترسم أفقاً جديداً يشكل دافعاً لتعلم الطالب وتطوره. وأوضحت أن وزارة التربية تسعى من خلال مشروع المدارس المجتمعية إلى تسليط الضوء على أهمية نمو الطفل وتطوره وكيفية التعامل معه منذ مرحلة الولادة حتى سن ثمانية أعوام، وهو ما يسهم في تحقيق مردود إيجابي ينعكس على الطفل والاستثمار في مستقبله بشكل علمي ومدروس لصقل شخصيته.