الخميس - 16 يناير 2025
الخميس - 16 يناير 2025

تخصيص 17 منقذاً للحفاظ على سلامة رواد «الحديريات»

ارتفعت أعداد روّاد شاطئ جزيرة الحديريات، منذ افتتاحه في نهاية مايو الماضي إلى منتصف أكتوبر الجاري، إلى مليونين و343 ألف زائر، علماً أن عدد الزوار في الإجازات الأسبوعية يرتفع إلى 15 ألف زائر، في اليوم الواحد. وخصصت بلدية أبوظبي 17 منقذاً، للحفاظ على سلامة رواد الشاطئ، مؤكدة عدم تسجيل أي وفاة ناجمة عن حالات الغرق في العام الجاري، في أي من شاطئ الحديريات أو الكورنيش أو البطين، نظراً لاتباع اشتراطات السلامة، بما فيها توفير منقذين وحواجز كافية، فضلاً عن استخدام أعلام تحذيرية. ونظمت البلدية بالتعاون مع فريق زايد التطوعي للبحث والإنقاذ، اليوم الأحد، فعالية توعوية وتثقيفية تحت عنوان «المنقذ الصغير» على شاطئ الحديريات. وأفاد منسق الفعاليات في مركز المدينة التابع لبلدية أبوظبي، إبراهيم عبدالله الخوري، بأن فعالية «المنقذ الصغير» تأتي في دورتها الثالثة لتستهدف الأطفال من عمر خمس سنوات إلى 12 سنة، والأهالي وزوار الشاطئ لتوعيتهم بمعايير السلامة، وقواعد السباحة الآمنة. وأكد أن شاطئ الحديريات يحظى بإقبال لافت من قبل الزوار، إذ يصل عدد الزوار في الأيام العادية إلى نحو خمسة آلاف زائر، فيما يرتفع العدد ليتراوح بين عشرة إلى 15 ألف زائر، في أيام نهاية الأسبوع. من جهة أخرى، أشار رئيس فريق زايد التطوعي للبحث والإنقاذ، حسين محمد الحمادي، إلى تقديم دورة تعليمية للمشاركين في الفعالية حول عمليات الإنقاذ وتقديم الإسعافات الأولية. ويتشكل الفريق من 60 متطوعاً للبحث والإنقاذ، من بينهم عشر منقذات، فيما يعمل الفريق حالياً على تقديم دورات تدريبية وتوعوية حول عمليات الإنقاذ، كما يتمتع الفريق بخبرات ماهرة في تنفيذ عمليات الغوص والسباحة والإسعاف وإطفاء الحرائق. ويشكل شاطئ الحديريات في أبوظبي منطقة ترفيهية ووجهة مناسبة لقضاء أوقات ممتعة، كما يتيح بيئة آمنة ومهيأة لممارسة الرياضات البحرية وركوب الدراجات الهوائية والمشي، إذ يتوافر مضمار آمن للدراجات الهوائية ومسارات للجري. وتحتوي الحديريات على محال تجارية، ومطاعم متنقلة، فيما يتضمن المشروع التطويري للشاطئ تنفيذ ملاعب كرة القدم والطائرة والسلة والتنس، بمعدل أربعة ملاعب لكل نوع، ملعبين لكرة القدم الشاطئية، ملعبين لكرة الطائرة الشاطئية وحديقة مفتوحة. وتمتد جزيرة الحديريات جنوب غرب جزيرة أبوظبي، على مساحة تغطي ثلاثة آلاف هكتار، وتعد إحدى الجزر اللصيقة بجزيرة أبوظبي الأم، وتضم مخزوناً سمكياً وفيراً، خصوصاً أسماك البدح والبياح والصافي، وتحتوي على مكان واسع لصيد الروبيان.