2018-10-16
شهد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، توقيع 15 مؤسسة من القطاع الخاص بشكل عام وقطاع الضيافة، على المشاركة في تنفيذ تعهدات الإمارات بالحد من هدر الغذاء، والتي تأتي ضمن المساهمات الوطنية المحددة للدولة في ملف التغير المناخي. جاء التوقيع خلال اجتماع المجلس البيئي الاقتصادي برئاسة الزيودي، وحضور عدد من رجال الأعمال وممثلين عن الشركات الوطنية في الإمارات بدبي. وفي هذا السياق، أشار الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي إلى أن تقارير منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) تؤكد أن 30 في المئة من الإنتاج العالمي من المواد الغذائية أي نحو 1.3 مليار طن يهدر سنوياً قبل أن يصل إلى مائدة المستهلك. و أكد التزام الإمارات بالوفاء بالهدف العالمي المتمثل في تحقيق خفض عام في معدل الهدر والخسائر الغذائية والمخلفات بنسبة 50 في المئة بحلول 2030، بموجب الهدف رقم 12 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة الخاص بالاستهلاك والإنتاج المستدامين. وأوضح الزيودي أن الجهود التي تبذلها الوزارة وحرصها على مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ توجهات واستراتيجيات الدولة، أسهم في استقطاب 15 شركة ومؤسسة من القطاع الخاص بشكل عام وقطاع الضيافة على وجه الخصوص للتوقيع على تعهدات بالالتزام والمشاركة في جهود الدولة للحد من هدر الغذاء. وركز الاجتماع على تشجيع وتعزيز مشاركة مؤسسات القطاع الخاص في الاستثمار في الاستدامة، بهدف تضمين مشاركاتها وجهودها في المساهمات الوطنية للدولة في ملف التغير المناخي والخطط البيئية والتنموية في قطاعات التنوع الغذائي والبنية التحتية المستدامة في الدولة، علاوة على توفير حلقة وصل فعالة مع القطاع الخاص. وتزامناً مع اليوم العالمي للغذاء، استعرض المجلس مبادرة الحد من هدر الغذاء التي تم إطلاقها بالتنسيق مع شركة «وينوو» المختصة في تكنولوجيا الغذاء، حيث تم تطوير تقنيات جديدة لتمكين الشركات والطهاة من تحقيق أقصى استفادة من مطابخهم والحد من هدر الطعام الفائض.