الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

تفاصيل اجتماع "دجلة" الذي عجل بنهاية "سليماني"

خطط وترتيبات وسيناريوهات للتآمر والقتل على أرض بلاد الرافدين

كان مهندسها قائد فيلق الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني

الزمان...

في أكتوبر الماضي اجتمع سليماني، الذي اعتبره الرئيس ترامب الإرهابي الأول في العالم، مع قادة ميليشيات الحشد الشعبي لتنفيذ عمليات ضد أهداف أمريكية..

جاء الاجتماع في وقت اكتسبت فيه الاحتجاجات المناهضة للنفوذ الإيراني المتزايد في العراق زخماً كبيراً، وضعت طهران في موضع غير مرغوب فيه فبحثت عن طريقة للخروج من المأزق..

المكان..

فيلا على ضفاف نهر دجلة قبالة السفارة الأمريكية في بغداد

التفاصيل..

خلال الاجتماع وجه سليماني، أبوالمهدي المهندس وقادة ميليشيات آخرين بتصعيد الهجمات على أهداف أمريكية باستخدام أسلحة إيرانية متطورة.

كما وجّه القادة الموجودين بالاجتماع بتشكيل مجموعة جديدة من الميليشيات غير معروفة لأمريكا لتنفيذ هجمات صاروخية على الأمريكيين الموجودين بالقواعد العسكرية العراقية.

وأمر كتائب حزب الله بتوجيه الخطة الجديدة.

ولكن.. لماذا اختار سليماني كتائب حزب الله لقيادة الهجمات على القوات الأمريكية بالمنطقة؟

الإجابة كشف عنها مسؤول ميليشيا بارز لوكالة رويترز قائلاً:

"إن هذه الكتائب لديها المقدرة على استخدام طائرات من دون طيار نقلتها إيران للعراق ويمكن استخدامها لاستكشاف أهداف محتملة لهجمات بصواريخ كاتيوشا".

وقبيل اجتماع دجلة بأسبوعين..

أمر سليماني الحرس الثوري الإيراني بنقل صواريخ كاتيوشا وصواريخ محمولة على الكتف قادرة على إسقاط مروحيات إلى العراق.

عملية نقل الأسلحة المتطورة إلى بلاد الرافدين تمت عبر معبرين حدوديين، وفق ما أكده قادة الميليشيات والمصادر الأمنية العراقية..

وقبيل الهجمات تيقنت الاستخبارات الأمريكية أن سليماني متورط في "مرحلة متقدمة" من التخطيط لشن هجمات تستهدف الأمريكيين داخل عدة دول، من بينها العراق وسوريا ولبنان.

فقررت واشنطن تصفيته في عملية

لم تكن ضمن حسابات سليماني ولا من يقفون وراءه..!