التقى وفد من المسؤولين الروس بالرئيس السوري بشار الأسد في دمشق الجمعة 18 أكتوبر2019، لمناقشة الحاجة لخفض التصعيد في شمال شرق البلاد، بحسب وزارة الخارجية الروسية.
قالت الوزارة في بيان السبت 19 أكتوبر2019، "إن النقاشات ركزت على الموقف الراهن على الأرض في سوريا في ضوء تصاعد التوتر في شمال شرق البلاد".
وأضافت أنه جرت الإشارة إلى الحاجة لاتخاذ إجراءات لخفض تصعيد الموقف وضمان الأمن في تلك المناطق.
وحضر اللقاء مع الرئيس بشار الأسد في العاصمة دمشق ألكساندر لافرينتييف المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، وسيرجي فرشيني، نائب وزير الخارجية المسؤول عن الشؤون السورية في العاصمة دمشق.
يأتي ذلك بينما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة إن بلاده ستقيم نحو 12 موقع مراقبة في شمال شرق سوريا مؤكداً أن "المنطقة الآمنة "المزمعة ستمتد لمسافة أكبر بكثير من تلك التي ذكرها مسؤولون أمريكيون في اتفاق هش لوقف إطلاق النار.
وبعد أقل من 24 ساعة من موافقته على هدنة لـ5 أيام للسماح للقوات الكردية بالانسحاب، شدد أردوغان على استمرار مساعي أنقرة لتأسيس وجود لها بطول 440 كيلومتراً تقريباً داخل الحدود السورية.
وفي منطقة الحدود، ترددت صباح الجمعة أصداء قصف قرب مدينة رأس العين السورية على الرغم من اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه في اليوم السابق. وقال متحدث باسم القوات التي يقودها الأكراد، إن تركيا تنتهك وقف إطلاق النار وتستهدف مواقع مدنية في المدينة.