2018-10-28
تبوأت الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في خمسة قطاعات اقتصادية إسلامية هي «الأغذية الحلال» و«السفر الحلال» و«الأزياء المحافظة» و«الإعلام والترفيه» و«مستحضرات الأدوية والتجميل الحلال» مقارنة مع ثلاثة قطاعات في عام 2017 - 2018، وذلك رغم تصدر ماليزيا مؤشر الاقتصاد الإسلامي لعام 2018 - 2019، حسب نتائج تقرير واقع الاقتصاد الإسلامي العالمي لعام 2018 - 2019.
ويقدر التقرير إنفاق المسلمين بـ2.1 تريليون دولار على قطاعات المأكولات والمشروبات وأسلوب الحياة في عام 2017 ومن المتوقع أن يصل حجم الإنفاق إلى ثلاثة تريليونات بحلول 2023.
وتمت مناقشة نتائج التقرير، في ندوة عقدت، اليوم الأحد، في مركز المؤتمرات بمركز دبي المالي العالمي في ثاني أيام أسبوع الاقتصاد الإسلامي المقام في دبي أدارها مصطفى عادل رئيس قسم التمويل الإسلامي في تومسون رويترز بمشاركة متحدثين بارزين.
وأطلق التقرير للعام السادس على التوالي بدعم من مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي وإعداد تومسون رويترز المزود الرائد عالمياً للمعلومات الذكية للشركات والمهنيين وبالتعاون مع دينار ستاندارد ومركز دبي المالي العالمي تحت عنوان «اقتصاد أخلاقي شامل».
وقال وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي سلطان بن سعيد المنصوري، في تعليقه على التقرير إن الإمارات عززت ترتيبها على مؤشر الاقتصاد الإسلامي العالمي محققةً مراكز متقدمة في قطاعين إضافيين، مؤكداً أن هذا الصعود في تصنيف الدولة يعكس التزام شركائنا بتنفيذ مبادرات المركز، ومساهماتهم المهمة في تنمية الاقتصاد الإسلامي في دبي، فضلاً عن نجاح مساعي التنمية المستدامة في الإمارات في إطار الرؤية الاقتصادية للبلاد لمرحلة ما بعد النفط.
من جانبه، أوضح المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي عبدالله محمد العور، أن التقرير يقدم حقائق وإحصائيات جديدة توفر رؤى ووجهات نظر جديدة لفهم وتوقع سلوك المستهلكين المسلمين في الأسواق الرئيسة بشكل أفضل وأدق.
وتحدث العور عن طفرة في العام الجاري في الطلب على المنتجات التي تتوافق مع متطلبات التمويل الإسلامي ومع معايير الاستدامة البيئية الصارمة ومعايير الصحة والسلامة، والتي يجري تصنيعها أيضاً باستخدام مكونات حلال.
وأكد العور على التزام مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي بتعزيز مكانة الإمارات على المؤشر العالمي للاقتصاد الإسلامي من خلال الجهود التعاونية مع الشركاء الاستراتيجيين بهدف دعم قطاع التمويل والصيرفة الإسلامية، وهو القطاع الوحيد الذي احتلت فيه الدولة المركز الثاني.
وبحسب التقرير، جاء الإنفاق على المأكولات والمشروبات أولاً بقيمة 1.3 تريليون دولار، تبعه الإنفاق على قطاع الأزياء بقيمة 270 مليار دولار، والإعلام والترفيه بقيمة 209 مليارات دولار، والسفر بقيمة 177 مليار دولار، والأدوية بقيمة 87 مليار دولار، ومستحضرات التجميل بقيمة 61 ملياراً.
وأثبت الاقتصاد الإسلامي قدرته على مواكبة أحدث التطورات في التكنولوجيا والاستثمار، وتتبنى الشركات تقنية بلوكتشين للدفعات لضمان الامتثال الحلال وتتبُّع المأكولات ومستحضرات التجميل والأدوية من منشأة التصنيع إلى بائع التجزئة.
وبين التقرير أنه تم استثمار 745 مليون دولار فقط في الأسهم الخاصة خلال السنوات الثلاث الماضية، وهي أقل بكثير من نحو 595 مليار دولار من الاستثمارات العالمية في الأسهم الخاصة ورأس المال الاستثماري في عام 2017.
وتوقع التقرير أن يصل إنفاق المسلمين على المأكولات والمشروبات إلى 1.9 تريليون دولار بحلول 2023، وسط فرص كبيرة للاستثمار وإنشاء علامات تجارية عالمية للأطعمة الحلال.
وتستمر إصدارات الصكوك في النجاح، إذ كان أحد أبرز الإنجازات لعام 2017 قيام جهة مصدّرة في دول مجلس التعاون الخليجي بإصدار أول صكوك مقومة بالدولار بقيمة مليار دولار، وقدرت قيمة الأصول في القطاع بمبلغ 2.4 تريليون دولار في 2017، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 3.8 تريليون دولار بحلول 2023.
وأظهر التقرير أن قطاع السياحة والسفر الحلال شهد توسعاً ملحوظاً من خلال عروض العطلات الثقافية والتاريخية والدينية، والمنتجعات الشاطئية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وتشهد منطقة الشرق الأوسط تزايداً كبيراً في الطلب على المحتوى الإعلامي العربي، فقد أنفق المسلمون 209 مليارات دولار أمريكي على وسائل الإعلام والترفيه خلال العام الماضي، ويتوقع لهذا الرقم أن يصل إلى 288 مليار دولار أمريكي بحلول 2023.
ووفق التقرير، يواصل قطاع الأدوية ومستحضرات التجميل الحلال توسّعه مع تزايد إصدار شهادات المنتجات والمكونات الحلال، كما يتصاعد تركيز الأغذية الحلال على الأداء الوظيفي.
وبلغ إنفاق المسلمين في عام 2017 على الأدوية 87 مليار دولار أمريكي، ويتوقع له أن يصل إلى 131 مليار دولار أمريكي بحلول 2023، في حين قدر الإنفاق على مستحضرات التجميل الحلال بنحو 61 مليار دولار أمريكي، ومن المتوقع له أن يبلغ 90 مليار دولار أمريكي بحلول 2023.
ويقدر التقرير إنفاق المسلمين بـ2.1 تريليون دولار على قطاعات المأكولات والمشروبات وأسلوب الحياة في عام 2017 ومن المتوقع أن يصل حجم الإنفاق إلى ثلاثة تريليونات بحلول 2023.
وتمت مناقشة نتائج التقرير، في ندوة عقدت، اليوم الأحد، في مركز المؤتمرات بمركز دبي المالي العالمي في ثاني أيام أسبوع الاقتصاد الإسلامي المقام في دبي أدارها مصطفى عادل رئيس قسم التمويل الإسلامي في تومسون رويترز بمشاركة متحدثين بارزين.
وأطلق التقرير للعام السادس على التوالي بدعم من مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي وإعداد تومسون رويترز المزود الرائد عالمياً للمعلومات الذكية للشركات والمهنيين وبالتعاون مع دينار ستاندارد ومركز دبي المالي العالمي تحت عنوان «اقتصاد أخلاقي شامل».
وقال وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي سلطان بن سعيد المنصوري، في تعليقه على التقرير إن الإمارات عززت ترتيبها على مؤشر الاقتصاد الإسلامي العالمي محققةً مراكز متقدمة في قطاعين إضافيين، مؤكداً أن هذا الصعود في تصنيف الدولة يعكس التزام شركائنا بتنفيذ مبادرات المركز، ومساهماتهم المهمة في تنمية الاقتصاد الإسلامي في دبي، فضلاً عن نجاح مساعي التنمية المستدامة في الإمارات في إطار الرؤية الاقتصادية للبلاد لمرحلة ما بعد النفط.
من جانبه، أوضح المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي عبدالله محمد العور، أن التقرير يقدم حقائق وإحصائيات جديدة توفر رؤى ووجهات نظر جديدة لفهم وتوقع سلوك المستهلكين المسلمين في الأسواق الرئيسة بشكل أفضل وأدق.
وتحدث العور عن طفرة في العام الجاري في الطلب على المنتجات التي تتوافق مع متطلبات التمويل الإسلامي ومع معايير الاستدامة البيئية الصارمة ومعايير الصحة والسلامة، والتي يجري تصنيعها أيضاً باستخدام مكونات حلال.
وأكد العور على التزام مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي بتعزيز مكانة الإمارات على المؤشر العالمي للاقتصاد الإسلامي من خلال الجهود التعاونية مع الشركاء الاستراتيجيين بهدف دعم قطاع التمويل والصيرفة الإسلامية، وهو القطاع الوحيد الذي احتلت فيه الدولة المركز الثاني.
وبحسب التقرير، جاء الإنفاق على المأكولات والمشروبات أولاً بقيمة 1.3 تريليون دولار، تبعه الإنفاق على قطاع الأزياء بقيمة 270 مليار دولار، والإعلام والترفيه بقيمة 209 مليارات دولار، والسفر بقيمة 177 مليار دولار، والأدوية بقيمة 87 مليار دولار، ومستحضرات التجميل بقيمة 61 ملياراً.
وأثبت الاقتصاد الإسلامي قدرته على مواكبة أحدث التطورات في التكنولوجيا والاستثمار، وتتبنى الشركات تقنية بلوكتشين للدفعات لضمان الامتثال الحلال وتتبُّع المأكولات ومستحضرات التجميل والأدوية من منشأة التصنيع إلى بائع التجزئة.
وبين التقرير أنه تم استثمار 745 مليون دولار فقط في الأسهم الخاصة خلال السنوات الثلاث الماضية، وهي أقل بكثير من نحو 595 مليار دولار من الاستثمارات العالمية في الأسهم الخاصة ورأس المال الاستثماري في عام 2017.
وتوقع التقرير أن يصل إنفاق المسلمين على المأكولات والمشروبات إلى 1.9 تريليون دولار بحلول 2023، وسط فرص كبيرة للاستثمار وإنشاء علامات تجارية عالمية للأطعمة الحلال.
وتستمر إصدارات الصكوك في النجاح، إذ كان أحد أبرز الإنجازات لعام 2017 قيام جهة مصدّرة في دول مجلس التعاون الخليجي بإصدار أول صكوك مقومة بالدولار بقيمة مليار دولار، وقدرت قيمة الأصول في القطاع بمبلغ 2.4 تريليون دولار في 2017، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 3.8 تريليون دولار بحلول 2023.
وأظهر التقرير أن قطاع السياحة والسفر الحلال شهد توسعاً ملحوظاً من خلال عروض العطلات الثقافية والتاريخية والدينية، والمنتجعات الشاطئية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وتشهد منطقة الشرق الأوسط تزايداً كبيراً في الطلب على المحتوى الإعلامي العربي، فقد أنفق المسلمون 209 مليارات دولار أمريكي على وسائل الإعلام والترفيه خلال العام الماضي، ويتوقع لهذا الرقم أن يصل إلى 288 مليار دولار أمريكي بحلول 2023.
ووفق التقرير، يواصل قطاع الأدوية ومستحضرات التجميل الحلال توسّعه مع تزايد إصدار شهادات المنتجات والمكونات الحلال، كما يتصاعد تركيز الأغذية الحلال على الأداء الوظيفي.
وبلغ إنفاق المسلمين في عام 2017 على الأدوية 87 مليار دولار أمريكي، ويتوقع له أن يصل إلى 131 مليار دولار أمريكي بحلول 2023، في حين قدر الإنفاق على مستحضرات التجميل الحلال بنحو 61 مليار دولار أمريكي، ومن المتوقع له أن يبلغ 90 مليار دولار أمريكي بحلول 2023.