2018-11-25
هوت أسواق المال العالمية خلال الأسبوع الثالث من نوفمبر متأثرة بتوقعات تباطؤ معدلات النمو الاقتصادي العالمي مع تصريحات عن ضبابية المشهد الاقتصادي، وتحديداً فيما يتعلق بأسواق النفط خلال عام 2019 لتقود مؤشرات الأسواق الأمريكية تراجعات أسواق الأسهم الأوروبية والأسيوية، فيما حافظ الذهب على استقراره على الرغم من ارتفاع في قيمة الدولار.
وتصدرت تراجعات النفط مشهد العاصفة الحمراء، ليهبط خام برنت وكذلك خام نايمكس لمستويات هي الأدنى منذ أكتوبر 2017 في ظل زيادة المعروض وتراجع الطلب وظهور التوقعات بتباطؤ معدلات النمو الاقتصادي العالمي خلال العام المقبل.
وهوى خام برنت دون مستوى 60 دولاراً للبرميل لتسليمات يناير المقبل بنسبة انخفاض أسبوعية تجاوزت 11 في المئة مقارنة بتداولات الأسبوع السابق، وكذلك هبط خام نايمكس قرب مستوى 50 دولاراً للبرميل بنسبة تراجع 10.7 في المئة مقارنة بإغلاق الأسبوع السابق.
وتسعى أوبك في اجتماعها في السادس من ديسمبر المقبل لتقليص حجم الإنتاج بصورة تحافظ على الاستقرار بين العرض والطلب وهو ما توقعته المملكة العربية السعودية بالاتجاه لقرار تخفيض بنحو 1.5 مليون برميل يومياً.
بينما حافظ المعدن الأصفر على استقراره مقارنة بإغلاق الأسبوع السابق لينهي تعاملات الجمعة فوق مستوى 1220 دولاراً للأوقية على الرغم من ارتفاع في قيمة الدولار أمام سلة عملات رئيسة، إذ صعد الدولار يوم الجمعة ليسجل أكبر نسبة أسبوعية في شهر مع ارتفاع معدلات المخاطرة بأسواق الأسهم والإقبال على العملة الأمريكية لالتماس الأمان ليدعم التوقعات بارتفاعات مرتقبة لقيمة الذهب خلال تعاملات الأسبوع المقبل باعتباره ملاذاً آمناً في أوقات تراجعات أسواق الأسهم.
وقادت أسواق الأسهم الأمريكية البورصات العالمية لتراجعات أسبوعية حادة يتصدرها مؤشر داوجونز لأسهم القطاع الصناعي بإغلاقه عند مستوى 24286 نقطة مقابل 25413 نقطة بنهاية الأسبوع السابق، لتصل حصيلة التراجعات الأسبوعية لنحو 4.4 في المئة، ليعقبه مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة انخفاض 4.3 في المئة، فيما كان مؤشر أس آند بي لأسهم القطاع المالي في ذيل قائمة التراجعات بنسبة 3.8 في المئة بإغلاقه عند مستوى 2632 نقطة.
وتأتي تلك التراجعات مع نتائج مسح أجرته شبكة «سي إن بي سي» وصدرت نتائجه الأربعاء، حيث يشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي سيشهد نمواً بوتيرة أبطأ العام المقبل بسبب رفع معدلات الفائدة وضعف خطط التحفيز، بحسب توقعات اقتصاديين.
وتصدرت تراجعات النفط مشهد العاصفة الحمراء، ليهبط خام برنت وكذلك خام نايمكس لمستويات هي الأدنى منذ أكتوبر 2017 في ظل زيادة المعروض وتراجع الطلب وظهور التوقعات بتباطؤ معدلات النمو الاقتصادي العالمي خلال العام المقبل.
وهوى خام برنت دون مستوى 60 دولاراً للبرميل لتسليمات يناير المقبل بنسبة انخفاض أسبوعية تجاوزت 11 في المئة مقارنة بتداولات الأسبوع السابق، وكذلك هبط خام نايمكس قرب مستوى 50 دولاراً للبرميل بنسبة تراجع 10.7 في المئة مقارنة بإغلاق الأسبوع السابق.
وتسعى أوبك في اجتماعها في السادس من ديسمبر المقبل لتقليص حجم الإنتاج بصورة تحافظ على الاستقرار بين العرض والطلب وهو ما توقعته المملكة العربية السعودية بالاتجاه لقرار تخفيض بنحو 1.5 مليون برميل يومياً.
بينما حافظ المعدن الأصفر على استقراره مقارنة بإغلاق الأسبوع السابق لينهي تعاملات الجمعة فوق مستوى 1220 دولاراً للأوقية على الرغم من ارتفاع في قيمة الدولار أمام سلة عملات رئيسة، إذ صعد الدولار يوم الجمعة ليسجل أكبر نسبة أسبوعية في شهر مع ارتفاع معدلات المخاطرة بأسواق الأسهم والإقبال على العملة الأمريكية لالتماس الأمان ليدعم التوقعات بارتفاعات مرتقبة لقيمة الذهب خلال تعاملات الأسبوع المقبل باعتباره ملاذاً آمناً في أوقات تراجعات أسواق الأسهم.
وقادت أسواق الأسهم الأمريكية البورصات العالمية لتراجعات أسبوعية حادة يتصدرها مؤشر داوجونز لأسهم القطاع الصناعي بإغلاقه عند مستوى 24286 نقطة مقابل 25413 نقطة بنهاية الأسبوع السابق، لتصل حصيلة التراجعات الأسبوعية لنحو 4.4 في المئة، ليعقبه مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة انخفاض 4.3 في المئة، فيما كان مؤشر أس آند بي لأسهم القطاع المالي في ذيل قائمة التراجعات بنسبة 3.8 في المئة بإغلاقه عند مستوى 2632 نقطة.
وتأتي تلك التراجعات مع نتائج مسح أجرته شبكة «سي إن بي سي» وصدرت نتائجه الأربعاء، حيث يشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي سيشهد نمواً بوتيرة أبطأ العام المقبل بسبب رفع معدلات الفائدة وضعف خطط التحفيز، بحسب توقعات اقتصاديين.