2018-12-16
ميشيل غاوي - دبي
رجح محلّلون أن تواجه الأسهم المحلية ضغوطاً الأسبوع المقبل مع توجه بعض المستثمرين إلى جني الأرباح في ظل تراجع الأسواق العالمية ومخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وفي هذا السياق، اعتبر المحلل المالي جو عبود أن بعض المضاربين قد يتخذون من المخاوف الناجمة عن تباطؤ الاقتصاد العالمي ذريعة لجني الأرباح بعد الارتفاعات المتتالية التي سجلتها الأسواق في الجلسات الماضية.
ولفت إلى أن حدة التراجعات المسجلة بداية الأسبوع الماضي في سوق دبي المالي تعرض الأسهم من الناحية الفنية، لمزيد من الانخفاض على المدى القصير.وأشار إلى أن بعض الأسهم مثل أرابتك والاتحاد العقارية تحظى باهتمام كبير لدى المتعاملين الأفراد في ظل سيولة عالية، بالإضافة إلى تركيزهم على الأسهم القيادية في القطاع العقاري كأسهم شركة إعمار.
وأوضح أن سهم الاتحاد العقارية سجل تراجعات كبيرة الأسبوع الماضي إثر قيام شركات الوساطة بعمليات تلقائية لتصفية مراكز بسبب «المارجن كول».
وشكّك في استمرار تدفق سيولة شرائية جديدة في الأسهم المحلية رغم جاذبيتها على المدى القصير.
من جهته، ذكر المحلل المالي في مجموعة «إم أي جي» وليام بارد، أن الأسواق المحلية شهدت زخماً شرائياً نهاية الأسبوع الماضي.
وأعرب عن أمله في أن تؤدي المؤشرات الإيجابية كتراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلى دعم الأسهم.
ولفت إلى أن تصحيح الأسهم ربما لم ينته بعد، خاصة في حال عادت المحافظ والأجانب إلى الشراء.
من جانبه، قال المحلل المالي ميلاد بعيني، إن هناك قوى متناقضة تتجاذب الأسواق المحلية، مشيراً إلى وجود مخاوف من تباطؤ الأسواق الأمريكية وتراجع أسعار النفط، وهما عاملان يؤثران سلباً في أداء الأسواق، ومن جهة أخرى هناك المحفزات الحكومية ومشاريع إكسبو 2020 وهي عوامل تدعم الأسهم.
وأضاف أن الأسهم المحلية تواجه رغم الضغوط، معطيات إيجابية مثل توزيعات الأرباح السنوية المرتقبة، إضافة إلى المشاريع المصاحبة لإكسبو 2020.
وأكد أن القطاع المصرفي سيشهد نتائج سنوية ممتازة، فيما قد تتلقى شركات المقاولات دعماً من مشاريع كبيرة في البنية التحتية.
وسجل المؤشر العام لسوق دبي المالي ارتفاعاً بنسبة 0.73 في المئة خلال الأسبوع الماضي، كاسباً 18.78 نقطة، ليغلق عند مستوى 2599.05 نقطة، فيما انخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية 0.31 في المئة، فاقداً 15.15 نقطة، لينهي تعاملات الأسبوع الماضي عند 4876.68 نقطة.
رجح محلّلون أن تواجه الأسهم المحلية ضغوطاً الأسبوع المقبل مع توجه بعض المستثمرين إلى جني الأرباح في ظل تراجع الأسواق العالمية ومخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وفي هذا السياق، اعتبر المحلل المالي جو عبود أن بعض المضاربين قد يتخذون من المخاوف الناجمة عن تباطؤ الاقتصاد العالمي ذريعة لجني الأرباح بعد الارتفاعات المتتالية التي سجلتها الأسواق في الجلسات الماضية.
ولفت إلى أن حدة التراجعات المسجلة بداية الأسبوع الماضي في سوق دبي المالي تعرض الأسهم من الناحية الفنية، لمزيد من الانخفاض على المدى القصير.وأشار إلى أن بعض الأسهم مثل أرابتك والاتحاد العقارية تحظى باهتمام كبير لدى المتعاملين الأفراد في ظل سيولة عالية، بالإضافة إلى تركيزهم على الأسهم القيادية في القطاع العقاري كأسهم شركة إعمار.
وأوضح أن سهم الاتحاد العقارية سجل تراجعات كبيرة الأسبوع الماضي إثر قيام شركات الوساطة بعمليات تلقائية لتصفية مراكز بسبب «المارجن كول».
وشكّك في استمرار تدفق سيولة شرائية جديدة في الأسهم المحلية رغم جاذبيتها على المدى القصير.
من جهته، ذكر المحلل المالي في مجموعة «إم أي جي» وليام بارد، أن الأسواق المحلية شهدت زخماً شرائياً نهاية الأسبوع الماضي.
وأعرب عن أمله في أن تؤدي المؤشرات الإيجابية كتراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلى دعم الأسهم.
ولفت إلى أن تصحيح الأسهم ربما لم ينته بعد، خاصة في حال عادت المحافظ والأجانب إلى الشراء.
من جانبه، قال المحلل المالي ميلاد بعيني، إن هناك قوى متناقضة تتجاذب الأسواق المحلية، مشيراً إلى وجود مخاوف من تباطؤ الأسواق الأمريكية وتراجع أسعار النفط، وهما عاملان يؤثران سلباً في أداء الأسواق، ومن جهة أخرى هناك المحفزات الحكومية ومشاريع إكسبو 2020 وهي عوامل تدعم الأسهم.
وأضاف أن الأسهم المحلية تواجه رغم الضغوط، معطيات إيجابية مثل توزيعات الأرباح السنوية المرتقبة، إضافة إلى المشاريع المصاحبة لإكسبو 2020.
وأكد أن القطاع المصرفي سيشهد نتائج سنوية ممتازة، فيما قد تتلقى شركات المقاولات دعماً من مشاريع كبيرة في البنية التحتية.
وسجل المؤشر العام لسوق دبي المالي ارتفاعاً بنسبة 0.73 في المئة خلال الأسبوع الماضي، كاسباً 18.78 نقطة، ليغلق عند مستوى 2599.05 نقطة، فيما انخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية 0.31 في المئة، فاقداً 15.15 نقطة، لينهي تعاملات الأسبوع الماضي عند 4876.68 نقطة.