السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

تعافي وول ستريت وتوقعات «المركزي» يمهدان لأسبوع إيجابي

تعافي وول ستريت وتوقعات «المركزي» يمهدان لأسبوع إيجابي
توقع محللون أن تتلقى الأسهم المحلية الأسبوع الجاري دعماً من تعافي وول ستريت في نهاية الأسبوع الماضي، ومن توقعات البنك المركزي الإماراتي الذي رجح تسارع نمو الاقتصاد الإماراتي، وذكروا في الوقت ذاته أن الأسواق تعاني شحاً في السيولة نتيجة ضعف الشهية على الشراء.

يشار إلى أن مؤشر داو جونز للأسهم الأمريكية قفز 3.3 في المئة يوم الجمعة الماضي، بينما ارتفع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا 4.5 في المئة.

وتوقع المصرف المركزي الإماراتي في تقرير حديث له أن تصل معدلات نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي للإمارات إلى 4.2 في المئة للعام الجاري 2019، مدعومة بأسس اقتصادية أكثر قوة وزيادة أسعار النفط والإنتاج في الدولة.


وفي هذا السياق، توقع المحلل المالي، فادي غطيس، استمرار ربط الأسواق المحلية بنظيراتها العالمية، وأن يتلقى سوقا دبي وأبوظبي الماليان دعماً من قفزة وول ستريت.


واعتبر أن توقعات النمو المتفائلة للبنك المركزي الإماراتي قد ترفع معنويات المستثمرين بداية الأسبوع الجاري، لا سيما أن النمو القوي المتوقع يتناقض بشكل لافت مع النظرة السوداوية بالنسبة للاقتصاد عند معظم المتداولين في السوق.

وأكد في الوقت ذاته الحاجة لزيادة قيمة التداولات وضخ المحافظ للسيولة، متوقعاً ارتفاعها مع ظهور محفزات جديدة في الأسواق.

من جهته، أكد المحلل المالي، وائل أبو محيسن، أن تداولات الأسبوع الماضي ركزت على حركة أسهم تعود إلى شركات غير قيادية كشركتي الاتحاد العقارية و«جي أف أتش» في سوق دبي، ودانة غاز في سوق أبوظبي.

وتوقع تحسن مسار الأسهم بداية الأسبوع الجاري، مقتدية بصعود وول ستريت وتحسن أسعار النفط، موضحاً أن الأسهم تتداول حالياً عند مستويات متدنية جداً لم تصل إليها منذ الأزمة المالية الأخيرة في 2008.

وأشار محيسن إلى حاجة السوق لسيولة مؤسساتية طويلة الأمد تستهدف الأسهم الكبرى بشكل رئيس، بغية تحقيق نمو مستدام في الأسعار، لافتاً إلى أن المضاربات على الأسهم الصغيرة تؤثر بشكل محدود في المؤشرات.

من جانبه، اعتبر المحلل المالي، برونو فيرستراتي، أن الأسواق قد تشهد ارتدادات سعرية ربما يجني منها المضاربون أرباحاً لا بأس بها، ولكنه أعرب عن اعتقاده بأن الاتجاه الطويل الأمد سيبقى نزولياً ما لم تشهد الأسواق محفزات مدعومة بنتائج الأعمال أو توزيعات سخية.

وأكد أن السيولة تبقى منخفضة جداً في الأسواق المحلية مقارنة بما كانت عليه في الأعوام الماضية، وأنها تحتاج إلى محفزات استثنائية لرفعها.

ونصح المستثمرين باستهداف أسهم بعض البنوك التي قد تستفيد من التوسع الاقتصادي ومن الإنفاق الحكومي.