الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

فيينا تستعد لاستقبال المزيد من سياح الإمارات

استقبلت فيينا 52470 زائراً من الإمارات خلال العام الماضي، قضوا نحو 115290 ليلة فندقية، بمعدل قدره 2.20 ليلة لكل زائر، وفيما انخفض عدد الزوار بنحو 0.6 في المئة، ارتفعت نسبة الليالي الفندقية التي قضاها الزوار من الإمارات بنحو 0.2 في المئة مقارنة بالعام السابق.

وأرجعت مسؤولة العلاقات الإعلامية الدولية في مجلس فيينا للسياحة، فيرينا هابل، سبب الانخفاض إلى دخول وجهات جديدة منافسة لفيينا دفعت السياح من الإمارات لزيارتها والاطلاع عليها، ولكنها أكدت أن هذه الأرقام ستعاود الارتفاع مجدداً لاختلاف المنتج السياحي الذي تقدمه فيينا والخدمات المميزة التي يلاقيها الزوار القادمون من الإمارات، وتوقعت تحقيق نمو في أعدادهم خلال العامين الجاري والمقبل.

وأضافت أنه في الأعوام العشرة الماضية تضاعف عدد الوافدين من دول مجلس التعاون الخليجي إلى فيينا ثلاث مرات تقريباً. في الفترة من يناير حتى ديسمبر 2018، بلغ عدد الليالي الفندقية من دول مجلس التعاون الخليجي في فيينا 344657 ليلة فندقية، بينما وصل عدد الزوار القادمين إلى نحو 145.112 سائح.


وحقق عام 2018 رقماً قياسياً بالنسبة للقادمين وإشغال الليالي الفندقية في فيينا، حيث استقبلت أكثر من 7.5 مليون سائح من مختلف أنحاء العالم، بنمو قدره 6.2 في المئة مقارنة بالعام 2017، قضوا نحو 16.5 مليون ليلة فندقية، بنمو قدره نحو 6.3 في المئة، وبمعدل 2.19 ليلة لكل زائر.


ولعب مطار فيينا الدولي دوراً محورياً في استقبال هذا العدد من الزوار، إذ يرتبط بأكثر من 130 وجهة من خلال رحلات مباشرة تديرها أكثر من 60 شركة طيران، وتسيّر طيران الإمارات 14 رحلة أسبوعياً من دبي.

وتتميز فيينا بجودة الحياة فيها، إذ منحت دراسات مؤسسة ميرسر لجودة الحياة لعام 2019 المركز الأول إلى العاصمة النمساوية للعام العاشر على التوالي، حيث تقوم شركة الاستشارات العالمية كل عام بإجراء مسح لجودة الحياة في 231 مدينة وبلدة رئيسية في جميع أنحاء العالم. وتتضمن معاييرها الأجواء السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية، الخدمات الطبية، مرافق التعليم، والبنية التحتية بما في ذلك وسائل النقل العام، ومرافق الكهرباء والمياه. كما تأخذ في الاعتبار المرافق الترفيهية مثل المطاعم والمسارح ودور السينما، والمرافق الرياضية، وتوفر السلع الاستهلاكية التي تتراوح من الطعام إلى السيارات، والعوامل البيئية بما في ذلك المساحات الخضراء ونوعية الهواء.

واحتلت فيينا العام الماضي المرتبة الأولى على مستوى العالم كأفضل مدينة للعيش، وفقاً لوحدة المعلومات الاقتصادية (EIU)، كما صنفتها شركة الاستشارات العالمية رولاند بيرجر لتحليل الاستراتيجيات المختلفة لمؤشر المدينة الذكية لعام 2017 في المرتبة الأولى متقدمة على شيكاغو وسنغافورة.

وتعتبر فيينا واحدة من أكثر المدن الخضراء في العالم، مع ما يقرب من 50 في المئة من مجموع مساحتها التي تمثلها المساحات الخضراء، حيث تسيجت حدود المدينة بحزام أخضر من الغابات والمروج والحدائق والأراضي الصالحة للزراعة.