الاحد - 08 ديسمبر 2024
الاحد - 08 ديسمبر 2024

20% نصيب التطبيقات الذكية من الهجمات الإلكترونية في الإمارات

20% نصيب التطبيقات الذكية من الهجمات الإلكترونية في الإمارات

أحمد عودة، المدير العام لشركة في إم وير لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. (الرؤية)

تصل حصة الهجمات الإلكترونية التي تستهدف التطبيقات الذكية إلى نحو 20 في المئة من إجمالي هذه الحوادث في دولة الإمارات، خاصة مع الارتفاع الكبير في أعدادها على منصتي أندرويد وأبل، وعدم اكتراث عدد كبير من المستخدمين بشروط وضوابط الأمان، وفقاً للمدير العام لشركة «في أم ور» العاملة في مجال البنى التحتية السحابية والأعمال المتنقلة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أحمد عودة.

وأضاف عودة أن هناك نحو 14 هجوماً إلكترونياً كل ثانية حول العالم، فيما أشار استطلاع أجرته الشركة مؤخراً إلى أن 95 في المئة من المديرين التنفيذيين في المنطقة يعتقدون أن مخاطر الأمن الإلكتروني ستزيد خلال الأعوام المقبلة.

وذكر عودة أن أكثر الجهات استهدافاً بالهجمات الإلكترونية في الإمارات هي البنوك تليها الجهات الحكومية ثم قطاع الاتصالات، موضحاً أن الجهات الحكومية أكثر عرضة للهجمات المتعلقة بتشويه السمعة، أما الجهات المصرفية والمؤسسات في القطاع الخاص فهي أكثر عرضة للهجمات المتعلقة بالابتزاز والحصول على أموال.


وقال إن الإنفاق على الأمن السيبراني في العالم بلغ نحو 103.9 مليار دولار العام الجاري (381.3 مليار درهم) بنمو يقدر بنحو 8.7 في المئة مقارنة بعام 2018، مشيراً إلى أن المؤسسات كلما كانت أكبر حجماً كانت أكثر عرضة للتهديدات الإلكترونية، علماً بأن 72 في المئة من الهجمات على المؤسسات تستهدف المستوى المتوسط من الموظفين.


وبين المدير العام لـ «في أم ور» أن الجهات الرقابية في مجال الأمن الإلكتروني في الدولة تفرض على المؤسسات في القطاعين العام والخاص وضع خطة طوارئ لمواجهة أي تهديد إلكتروني، إضافة إلى إلزام المؤسسات باتخاذ إجراءات جدية ولوائح تنظيمية لمواجهة أي تهديد محتمل.

ولفت إلى أن الجهات الرقابية في الإمارات تقوم بإجراء فحص دوري لمدى الالتزام بتطبيق إجراءات الطوارئ من قبل المؤسسات وتحديثها، كما تقوم بفرض غرامات في حال عدم الالتزام من قبل المؤسسات، فضلاً على إجبارها على اتخاذ خطوات تصحيحية، لا سيما أن الهجمات الإلكترونية تهدد الاقتصاد الوطني وتؤثر في خدمات الجمهور كما تؤثر في مدى سرية بياناتهم.ونصح عودة بضرورة الرقابة على الفئات العمرية الصغيرة خاصة عند استخدام التطبيقات الذكية أو منصات الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، والعمل على رفع وعي الجمهور لتجنب أي تهديد محتمل.381

مليار درهم الإنفاق العالمي على الأمن السيبراني في 2019