وقعت الهيئة الاتحادية للجمارك اتفاقية ومذكرة تفاهم مع كل من الإدارة العامة للجمارك ـ أبوظبي وجمارك دبي في إطار مشروع تطبيق نظام إلكتروني جمركي موحد في الدوائر الجمركية والمنافذ الحدودية بالدولة.
وقع الاتفاقية والمذكرة محمد جمعة بوعصيبة المدير العام للهيئة، وراشد لاحج المنصوري مدير عام الإدارة العامة للجمارك ـ أبوظبي، وأحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي.
وتنص الاتفاقية التي تم توقيعها مع جمارك أبوظبي على تطبيق نظام «مرسال» وتحديثاته كنظام إلكتروني جمركي في إمارة أبوظبي تحت إشراف الهيئة في إطار مشروع تطبيق نظام إلكتروني جمركي موحد على مستوى الدولة، بينما تنص مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع جمارك دبي على استخدام وتطبيق النظام الجمركي الإلكتروني المعمول به لدى الدائرة (نظام مرسال) كنظام موحد لجميع الإدارات الجمركية في الدولة.
وقال علي سعيد مطر النيادي مفوض الجمارك رئيس الهيئة، إن تطبيق نظام إلكتروني جمركي موحد على مستوى الدولة يمثل نقلة حضارية نوعية في مسيرة العمل الجمركي في الدولة، تأتي انطلاقاً من توجيهات القيادة الحكيمة وبرعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
وأكد أن تطبيق نظام إلكتروني جمركي موحد يساهم في تعزيز الرقابة والنزاهة الجمركية والارتقاء بإمكانيات الإدارات الجمركية في مجال إدارة المخاطر وتبادل المعلومات والبيانات بشكل لحظي يعزز من قدرة الهيئة والدوائر المحلية على إدارة الحدود إدارة منسقة.
وأضاف أن الاتفاقية التي تم توقيعها مع جمارك أبوظبي تهدف إلى تطبيق نظام «مرسال» الجمركي الإلكتروني المعمول به لدى جمارك دبي وتحديثاته كنظام إلكتروني موحد في الدولة يتم تطبيقه لدى جمارك أبوظبي كبديل لنظام «ظبي» المعمول حالياً، وذلك تحت إشراف الهيئة وفي إطار خطتها لتوحيد الأنظمة في كل الإدارات الجمركية في الدولة.
وتابع قائلاً: «تهدف مذكرة التفاهم مع جمارك دبي إلى استخدام وتطبيق نظام مرسال الجمركي كنظام موحد لجميع الإدارات الجمركية في الدولة تحت إشراف الهيئة، بهدف توحيد وتكامل استخدام الأنظمة الجمركية في الإدارات الجمركية كافة في دولة الإمارات لدعم تيسير التجارة، وبما يلبي الأهداف الوطنية الاستراتيجية لحكومة الإمارات والأجندة الوطنية».
ولفت إلى أنه تم اختيار نظام «مرسال» الجمركي وتحديثاته ليكون نظاماً إلكترونياً موحداً على مستوى الدولة بناء على نتائج دراسة فنية مقارنة بين الأنظمة الجمركية المطبقة في الدولة والأنظمة المطبقة في العديد من دول العالم.
وأشار إلى أن الدراسة أكدت تميز نظام «مرسال» في العديد من محاور العمل الجمركي تقنياً وفنياً، ومن بينها السياسات والقوانين والإجراءات الجمركية، وإحصاءات التجارة، وإدارة الحسابات والتجار، والتعاون مع الشركاء من الدوائر الجمركية والقطاع الخاص، والتخليص وإدارة المخاطر والإيرادات والرقابة وتبادل المعلومات والبيانات.