2019-08-12
تواجه صناعة السيارات العالمية التي ألغت نحو 38 ألف وظيفة في غضون الأشهر الستة الماضية أزمة خانقة بسبب تراجع الطلب العالمي على السيارات بنسبة ثلاثة في المئة خلال العام الجاري.
وفقا لوكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية فإن تراجع مبيعات السيارات عالمياً قلص إجمالي الناتج المحلي العالمي بنسبة 0.2 في المئة، ما دفع الخبراء إلى القول بأن صناعة السيارات العالمية تجاوزت بالفعل نقطة الذروة وأنها مقدمة في السنوات المقبلة على تراجع مطرد.
وعلى سبيل المثال فإن صادرات السيارات التجارية من بريطانيا تراجعت بنسبة 89 في المئة في شهر أبريل الماضي.
ويتوقع كبير المحللين لدي مؤسسة نيمورا اليابانية ماستاكا كونوجيموتو أن ينخفض الطلب العالمي على السيارات بنسبة ثلاثة في المئة في العام الجاري.
ويتوقع ماستاكا أن تنخفض مبيعات السيارات الأوروبية من فئة السيارات الشخصية إلى أقل من 15 مليون سيارة في العام الجاري، بينما ستنخفض في الولايات المتحدة بنسبة ثلاثة في المئة إلى أقل من 16.8 مليون سيارة .
ويتفق الكثير من المحللين في المؤسسات المالية العالمية مع رؤية ماستاكا بأن العالم سيحتاج من الآن فصاعداً لعدد أقل من السيارات الشخصية.
وهناك مجموعة كبيرة من العوامل وراء التراجع الكبير المتوقع في الطلب على السيارات أولها أن التشريعات حول العالم أصبحت أكثر صرامة لمكافحة التلوث الناتج عن السيارات التي تعمل بطريقة الاحتراق الداخلي حتى في الدول النامية التي كانت حتى وقت قريب تتساهل في هذه السياسات.
ومنحت الحكومات في أوروبا والولايات المتحدة مهلة لمصنعي السيارات للتوقف عن إنتاج السيارات التي تعمل بالديزل كمرحلة أولى على أن يعقب ذلك التوقف عن إنتاج السيارات التي تعمل بالغازولين والتحول إلى إنتاج السيارات التي تعمل بالكهرباء.
وإضافة إلى العوامل المتصلة بالبيئة يرجع التدهور المتوقع في صناعة السيارات العالية إلى النجاح السائق الذي حققته شركات تطبيقات سيارات الأجرة مثل أوبر وليفت، والتي جعلت اقتناء سيارة شخصية غير مجدٍ بسبب السهولة والراحة وتوفير الوقت والمال نتيجة الانتقال من استخدام سيارة شخصية إلى استخدام سيارات التطبيقات.
ويسهم تسونامي السيارات المستعملة حول العالم في خفض الأسعار في الأسواق بشدة وزيادة جاذبية السيارات المستعملة مقارنة مع السيارات الجديدة، ما يؤدي إلى مزيد من ضعف الطلب.
وتجسد صناعة السيارات البريطانية التي كانت حتى وقت قريب تتباهي بأنها «ديترويت» أوروبا الأزمة التي تعيشها صناعة السيارات فقد انخفضت صادرات السيارات الشخصية البريطانية بنسبة 86 في المئة في شهر أبريل الماضي.
45 % تراجع الإنتاج في بريطانيا
بحسب إحصاءات جمعية مصنعي وتجار السيارات البريطانية فقد انخفض الإنتاج بنسبة 45 في المئة في العام الماضي، وربما يكون ذلك مرتبطاً بموعد خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوربي، إلا أن الأرقام تشير إلى أن ذلك جزء من اتجاه أشمل وأعم بدءاً من عام 2017.
وفقا لوكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية فإن تراجع مبيعات السيارات عالمياً قلص إجمالي الناتج المحلي العالمي بنسبة 0.2 في المئة، ما دفع الخبراء إلى القول بأن صناعة السيارات العالمية تجاوزت بالفعل نقطة الذروة وأنها مقدمة في السنوات المقبلة على تراجع مطرد.
وعلى سبيل المثال فإن صادرات السيارات التجارية من بريطانيا تراجعت بنسبة 89 في المئة في شهر أبريل الماضي.
ويتوقع كبير المحللين لدي مؤسسة نيمورا اليابانية ماستاكا كونوجيموتو أن ينخفض الطلب العالمي على السيارات بنسبة ثلاثة في المئة في العام الجاري.
ويتوقع ماستاكا أن تنخفض مبيعات السيارات الأوروبية من فئة السيارات الشخصية إلى أقل من 15 مليون سيارة في العام الجاري، بينما ستنخفض في الولايات المتحدة بنسبة ثلاثة في المئة إلى أقل من 16.8 مليون سيارة .
ويتفق الكثير من المحللين في المؤسسات المالية العالمية مع رؤية ماستاكا بأن العالم سيحتاج من الآن فصاعداً لعدد أقل من السيارات الشخصية.
وهناك مجموعة كبيرة من العوامل وراء التراجع الكبير المتوقع في الطلب على السيارات أولها أن التشريعات حول العالم أصبحت أكثر صرامة لمكافحة التلوث الناتج عن السيارات التي تعمل بطريقة الاحتراق الداخلي حتى في الدول النامية التي كانت حتى وقت قريب تتساهل في هذه السياسات.
ومنحت الحكومات في أوروبا والولايات المتحدة مهلة لمصنعي السيارات للتوقف عن إنتاج السيارات التي تعمل بالديزل كمرحلة أولى على أن يعقب ذلك التوقف عن إنتاج السيارات التي تعمل بالغازولين والتحول إلى إنتاج السيارات التي تعمل بالكهرباء.
وإضافة إلى العوامل المتصلة بالبيئة يرجع التدهور المتوقع في صناعة السيارات العالية إلى النجاح السائق الذي حققته شركات تطبيقات سيارات الأجرة مثل أوبر وليفت، والتي جعلت اقتناء سيارة شخصية غير مجدٍ بسبب السهولة والراحة وتوفير الوقت والمال نتيجة الانتقال من استخدام سيارة شخصية إلى استخدام سيارات التطبيقات.
ويسهم تسونامي السيارات المستعملة حول العالم في خفض الأسعار في الأسواق بشدة وزيادة جاذبية السيارات المستعملة مقارنة مع السيارات الجديدة، ما يؤدي إلى مزيد من ضعف الطلب.
وتجسد صناعة السيارات البريطانية التي كانت حتى وقت قريب تتباهي بأنها «ديترويت» أوروبا الأزمة التي تعيشها صناعة السيارات فقد انخفضت صادرات السيارات الشخصية البريطانية بنسبة 86 في المئة في شهر أبريل الماضي.
45 % تراجع الإنتاج في بريطانيا
بحسب إحصاءات جمعية مصنعي وتجار السيارات البريطانية فقد انخفض الإنتاج بنسبة 45 في المئة في العام الماضي، وربما يكون ذلك مرتبطاً بموعد خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوربي، إلا أن الأرقام تشير إلى أن ذلك جزء من اتجاه أشمل وأعم بدءاً من عام 2017.