2019-09-10
أكد سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي أن دولة الإمارات تقود اليوم الجهود العالمية في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة من خلال استراتيجياتها واستثماراتها في هذا المجال، حيث تسير بثقة لتحقيق هذا التحول من خلال استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 الهادفة إلى زيادة إسهام الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة المنتجة في الدولة إلى 50 في المئة بحلول العام 2050 واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 لتوفير 75 في المئة من إجمالي الطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.
جاء ذلك في كلمة رئيسة ألقاها في اليوم الثاني من فعاليات الدورة الرابعة والعشرين من مؤتمر الطاقة العالمي في أبوظبي، وتشارك فيه هيئة كهرباء ومياه دبي، سلط خلالها الضوء على تجربة الهيئة في مجال استشراف وصناعة مستقبل الطاقة من خلال ابتكار نموذج مستقبلي للمؤسسات الخدماتية يعتمد على التقنيات الإحلالية المبتكرة في توفير خدمات وحلول ذكية ورقمية في مجال إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والمياه إضافة إلى إنتاج الطاقة النظيفة بهدف تحويل دبي إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر.
وأشار إلى أن لدى هيئة كهرباء ومياه دبي استثمارات بأكثر من 86 مليار درهم على مدى الأعوام الخمسة المقبلة لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء والمياه في الإمارة، وتبلغ القدرة الإنتاجية للهيئة اليوم 11,400 ميغاواط من الكهرباء و470 مليون غالون من المياه المحلاة يومياً وتقدم الهيئة خدماتها لأكثر من 900 ألف متعامل في دبي وفق أعلى معايير الكفاءة والجودة والتوافرية.
وأضاف الطاير: «لدينا رؤية متكاملة لضمان أمن واستدامة الطاقة تتضمن ثلاثة محاور رئيسة؛ يتمثل المحور الأول في إنتاج المزيد من الطاقة النظيفة خصوصاً الطاقة الشمسية في إطار استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 .. ويتمثل المحور الثاني في فصل عملية تحلية المياه عن إنتاج الكهرباء وتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية، حيث تهدف الهيئة إلى إنتاج 100في المئة من المياه المحلاة بحلول عام 2030 باستخدام مزيج من مصادر الطاقة النظيفة والحرارة المهدورة ..أما المحور الثالث فيتمثل في إعادة صياغة دور المؤسسات الخدماتية ورقمنتها عبر تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات الإحلالية كالذكاء الاصطناعي والطائرات الروبوتية وتقنيات تخزين الطاقة والبلوك تشين وإنترنت الأشياء وغيرها».
وأشار الطاير إلى أن الهيئة أطلقت عدة مبادرات لتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 والتي أبرزها: تطوير إطار عمل للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص من خلال نظام المنتج المستقل للطاقة مدعوماً بإطار تنظيمي قوي لمشروعات الطاقة النظيفة. وبناء القدرات والمهارات الإماراتية، ومتطلبات تخزين الطاقة، حيث تعد تقنيات ومتطلبات تخزين الطاقة عناصر أساسية بالنسبة للطاقة المتجددة التي تتسم بأنها متغيرة وغير مستقرة، لا سيما الطاقة الشمسية المصدر الأكثر شيوعاً في منطقة الشرق الأوسط، لذلك تعمل الهيئة على بناء أكبر مشروع استثماري للطاقة الشمسية المركزة في موقع واحد على مستوى العالم مع تخزين الطاقة الحرارية، ويستخدم هذا المشروع الطاقة الشمسية المركزة بقدرة 700 ميغاوات والطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 250 ميغاوات وستستخدم محطة الطاقة الشمسية المركزة منظومة عاكسات القطع المكافئ بقدرة 600 ميغاوات وتقنية برج الطاقة الشمسية المركّزة بقدرة 100 ميغاوات، وتصل الاستثمارات الإجمالية للمشروع إلى أكثر من 4.3 مليار دولار وسيتضمن المشروع بناء أعلى برج شمسي في العالم بارتفاع 260 متراً وأكبر قدرة تخزينية للطاقة الشمسية على مستوى العالم لمدة 15 ساعة، ما يسمح بتوافر الطاقة على مدار 24 ساعة.
وكذلك عملت الهيئة على زيادة الكفاءة وبدأنا رحلتها في أولى مشاريعها مع الجيل الأول من الألواح الكهروضوئية المزودة بأغشية رقيقة بكفاءة تصل إلى 11.8 في المئة فقط واليوم نجحت بالوصول بالكفاءة إلى نسبة 19في المئة .. وبعد استخدامها لتكنولوجيا الخلايا الشمسية الأحادية وتقنيات التنظيف الذاتي والنظام المتقدم لتتبع حركة الشمس وصلت الزيادة في كفاءة إنتاج الطاقة إلى نحو 24 في المئة.
وتابع الطاير: «في دبي نعمل على صياغة مستقبل رقمي جديد من خلال «ديوا الرقمية» الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي».
جاء ذلك في كلمة رئيسة ألقاها في اليوم الثاني من فعاليات الدورة الرابعة والعشرين من مؤتمر الطاقة العالمي في أبوظبي، وتشارك فيه هيئة كهرباء ومياه دبي، سلط خلالها الضوء على تجربة الهيئة في مجال استشراف وصناعة مستقبل الطاقة من خلال ابتكار نموذج مستقبلي للمؤسسات الخدماتية يعتمد على التقنيات الإحلالية المبتكرة في توفير خدمات وحلول ذكية ورقمية في مجال إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والمياه إضافة إلى إنتاج الطاقة النظيفة بهدف تحويل دبي إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر.
وأشار إلى أن لدى هيئة كهرباء ومياه دبي استثمارات بأكثر من 86 مليار درهم على مدى الأعوام الخمسة المقبلة لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء والمياه في الإمارة، وتبلغ القدرة الإنتاجية للهيئة اليوم 11,400 ميغاواط من الكهرباء و470 مليون غالون من المياه المحلاة يومياً وتقدم الهيئة خدماتها لأكثر من 900 ألف متعامل في دبي وفق أعلى معايير الكفاءة والجودة والتوافرية.
وأضاف الطاير: «لدينا رؤية متكاملة لضمان أمن واستدامة الطاقة تتضمن ثلاثة محاور رئيسة؛ يتمثل المحور الأول في إنتاج المزيد من الطاقة النظيفة خصوصاً الطاقة الشمسية في إطار استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 .. ويتمثل المحور الثاني في فصل عملية تحلية المياه عن إنتاج الكهرباء وتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية، حيث تهدف الهيئة إلى إنتاج 100في المئة من المياه المحلاة بحلول عام 2030 باستخدام مزيج من مصادر الطاقة النظيفة والحرارة المهدورة ..أما المحور الثالث فيتمثل في إعادة صياغة دور المؤسسات الخدماتية ورقمنتها عبر تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات الإحلالية كالذكاء الاصطناعي والطائرات الروبوتية وتقنيات تخزين الطاقة والبلوك تشين وإنترنت الأشياء وغيرها».
وأشار الطاير إلى أن الهيئة أطلقت عدة مبادرات لتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 والتي أبرزها: تطوير إطار عمل للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص من خلال نظام المنتج المستقل للطاقة مدعوماً بإطار تنظيمي قوي لمشروعات الطاقة النظيفة. وبناء القدرات والمهارات الإماراتية، ومتطلبات تخزين الطاقة، حيث تعد تقنيات ومتطلبات تخزين الطاقة عناصر أساسية بالنسبة للطاقة المتجددة التي تتسم بأنها متغيرة وغير مستقرة، لا سيما الطاقة الشمسية المصدر الأكثر شيوعاً في منطقة الشرق الأوسط، لذلك تعمل الهيئة على بناء أكبر مشروع استثماري للطاقة الشمسية المركزة في موقع واحد على مستوى العالم مع تخزين الطاقة الحرارية، ويستخدم هذا المشروع الطاقة الشمسية المركزة بقدرة 700 ميغاوات والطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 250 ميغاوات وستستخدم محطة الطاقة الشمسية المركزة منظومة عاكسات القطع المكافئ بقدرة 600 ميغاوات وتقنية برج الطاقة الشمسية المركّزة بقدرة 100 ميغاوات، وتصل الاستثمارات الإجمالية للمشروع إلى أكثر من 4.3 مليار دولار وسيتضمن المشروع بناء أعلى برج شمسي في العالم بارتفاع 260 متراً وأكبر قدرة تخزينية للطاقة الشمسية على مستوى العالم لمدة 15 ساعة، ما يسمح بتوافر الطاقة على مدار 24 ساعة.
وكذلك عملت الهيئة على زيادة الكفاءة وبدأنا رحلتها في أولى مشاريعها مع الجيل الأول من الألواح الكهروضوئية المزودة بأغشية رقيقة بكفاءة تصل إلى 11.8 في المئة فقط واليوم نجحت بالوصول بالكفاءة إلى نسبة 19في المئة .. وبعد استخدامها لتكنولوجيا الخلايا الشمسية الأحادية وتقنيات التنظيف الذاتي والنظام المتقدم لتتبع حركة الشمس وصلت الزيادة في كفاءة إنتاج الطاقة إلى نحو 24 في المئة.
وتابع الطاير: «في دبي نعمل على صياغة مستقبل رقمي جديد من خلال «ديوا الرقمية» الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي».