2019-10-07
أعلنت الهيئة الاتحادية للضرائب الاثنين عن بدء تطبيق الضريبة الانتقائية على أجهزة وأدوات التدخين الإلكترونية والسوائل المستخدمة فيها والمشروبات المحلاة اعتباراً من الأول من ديسمبر المقبل وذلك استناداً إلى قراري مجلس الوزراء ووزارة المالية الصادرين بهذا الخصوص.
وأكد مصدر رفيع المستوى بالهيئة أن موعد تطبيق الضريبة الانتقائية على مجموعة السلع الجديدة يخضع لقرار وزارة المالية، مشيراً إلى أن الهيئة الاتحادية للضرائب جهة تنفيذية لتنظيم عملية تسجيل الشركات وتحصيل الضريبة مع الرقابة على التنفيذ.
ويشير إعلان الهيئة إلى تقديم موعد التطبيق الذي كان مقرراً في الأول من يناير المقبل، وطالبت الهيئة جميع منتجي ومستوردي ومخزني أجهزة وأدوات التدخين الإلكترونية والسوائل المستخدمة فيها والمشروبات المحلاة بالمبادرة إلى التسجيل في النظام الإلكتروني للهيئة كخاضعين للضريبة الانتقائية في حال عدم تسجيلهم حتى الآن، مشددة على ضرورة تسجيل جميع السلع الانتقائية التي يقومون بتوريدها في حال كانت مشمولة بقرار مجلس الوزراء.
وأكدت أن هذه الخطوة ستجنب جميع الأطراف المعنية أي عقبات في الاستيراد أو مخالفات قد تنتج عن التأخير في استكمال التسجيل.
وكانت الإمارات بدأت تطبيق الضريبة الانتقائية اعتباراً من بداية أكتوبر 2017 على السلع ذات الضرر على الصحة العامة أو البيئة، وذلك بهدف الحد من استهلاكها والمساهمة في الوقت ذاته بزيادة الإيرادات الحكومية التي تخصص لتغطية تكاليف الخدمات العامة ذات المنفعة العامة.
تراوحت نسبة الضريبة الانتقائية وفقاً للقانون الذي صدر سابقاً بين 50 و100% على التبغ ومشتقاته ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية.
من جهته، علّق رئيس مجلس إدارة مجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات في الإمارات، صالح لوتاه، على قرار تقديم موعد تطبيق الضريبة الانتقائية، بأن الضريبة الجديدة سيكون لها تأثير سلبي على المصانع العاملة في قطاع المشروبات المحلاة وكذلك على التجار والموردين في الدولة، مضيفاً أنه إذا لم يكن بالإمكان تفادي تطبيق الضريبة الانتقائية، فيجب أن يكون هناك نقاش حول طريقة ووقت تطبيقها، لأن وقت التطبيق والتسرع فيه سيؤثران بشكل كبير وسلبي على القطاع الصناعي ويصعّبان مهمة المصنعين.
وذكر لوتاه أن القطاع الصناعي بوضعه الحالي غير مستعد لاستقبال تطبيق الضريبة الانتقائية، والكثير من الشركات المصنعة تمر حالياً بضغوط اقتصادية أدت إلى تقلص أعمال بعض الشركات بحيث يصعب عليها تحمّل عواقب جديدة.
وأشارت الهيئة في بيان سابق إلى أن القرار الشامل للمشروبات المحلاة يستثني المشروبات التي تحتوي على حليب بنسبة 75% على الأقل من محتوى المشروب، وكذلك المشروب الذي يحتوي على بدائل الحليب بنسبة 75% على الأقل من محتوى المشروب الجاهز للشرب، وحليب الرضع الصناعي أو أطعمة الرضع، كما تستثنى المشروبات المخصصة للاستعمالات التغذوية الخاصة.بدأت الهيئة الاتحادية للضرائب في أغسطس الماضي الإجراءات التنفيذية لتوسيع نطاق الضريبة الانتقائية، وفقاً لقرار مجلس الوزراء الذي بموجبه يتم توسيع نطاق السلع التي تطبق عليها الضريبة الانتقائية لتكون 100% على أجهزة وأدوات التدخين الإلكترونية والسوائل المستخدمة فيها، و50% على المشروبات المحلاة، إضافة إلى التبغ ومنتجاته ومشروبات الطاقة، والمشروبات الغازية التي بدأ تطبيق الضريبة الانتقائية عليها اعتباراً من بداية أكتوبر عام 2017.
وأكد مصدر رفيع المستوى بالهيئة أن موعد تطبيق الضريبة الانتقائية على مجموعة السلع الجديدة يخضع لقرار وزارة المالية، مشيراً إلى أن الهيئة الاتحادية للضرائب جهة تنفيذية لتنظيم عملية تسجيل الشركات وتحصيل الضريبة مع الرقابة على التنفيذ.
ويشير إعلان الهيئة إلى تقديم موعد التطبيق الذي كان مقرراً في الأول من يناير المقبل، وطالبت الهيئة جميع منتجي ومستوردي ومخزني أجهزة وأدوات التدخين الإلكترونية والسوائل المستخدمة فيها والمشروبات المحلاة بالمبادرة إلى التسجيل في النظام الإلكتروني للهيئة كخاضعين للضريبة الانتقائية في حال عدم تسجيلهم حتى الآن، مشددة على ضرورة تسجيل جميع السلع الانتقائية التي يقومون بتوريدها في حال كانت مشمولة بقرار مجلس الوزراء.
وأكدت أن هذه الخطوة ستجنب جميع الأطراف المعنية أي عقبات في الاستيراد أو مخالفات قد تنتج عن التأخير في استكمال التسجيل.
وكانت الإمارات بدأت تطبيق الضريبة الانتقائية اعتباراً من بداية أكتوبر 2017 على السلع ذات الضرر على الصحة العامة أو البيئة، وذلك بهدف الحد من استهلاكها والمساهمة في الوقت ذاته بزيادة الإيرادات الحكومية التي تخصص لتغطية تكاليف الخدمات العامة ذات المنفعة العامة.
تراوحت نسبة الضريبة الانتقائية وفقاً للقانون الذي صدر سابقاً بين 50 و100% على التبغ ومشتقاته ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية.
من جهته، علّق رئيس مجلس إدارة مجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات في الإمارات، صالح لوتاه، على قرار تقديم موعد تطبيق الضريبة الانتقائية، بأن الضريبة الجديدة سيكون لها تأثير سلبي على المصانع العاملة في قطاع المشروبات المحلاة وكذلك على التجار والموردين في الدولة، مضيفاً أنه إذا لم يكن بالإمكان تفادي تطبيق الضريبة الانتقائية، فيجب أن يكون هناك نقاش حول طريقة ووقت تطبيقها، لأن وقت التطبيق والتسرع فيه سيؤثران بشكل كبير وسلبي على القطاع الصناعي ويصعّبان مهمة المصنعين.
وذكر لوتاه أن القطاع الصناعي بوضعه الحالي غير مستعد لاستقبال تطبيق الضريبة الانتقائية، والكثير من الشركات المصنعة تمر حالياً بضغوط اقتصادية أدت إلى تقلص أعمال بعض الشركات بحيث يصعب عليها تحمّل عواقب جديدة.
وأشارت الهيئة في بيان سابق إلى أن القرار الشامل للمشروبات المحلاة يستثني المشروبات التي تحتوي على حليب بنسبة 75% على الأقل من محتوى المشروب، وكذلك المشروب الذي يحتوي على بدائل الحليب بنسبة 75% على الأقل من محتوى المشروب الجاهز للشرب، وحليب الرضع الصناعي أو أطعمة الرضع، كما تستثنى المشروبات المخصصة للاستعمالات التغذوية الخاصة.بدأت الهيئة الاتحادية للضرائب في أغسطس الماضي الإجراءات التنفيذية لتوسيع نطاق الضريبة الانتقائية، وفقاً لقرار مجلس الوزراء الذي بموجبه يتم توسيع نطاق السلع التي تطبق عليها الضريبة الانتقائية لتكون 100% على أجهزة وأدوات التدخين الإلكترونية والسوائل المستخدمة فيها، و50% على المشروبات المحلاة، إضافة إلى التبغ ومنتجاته ومشروبات الطاقة، والمشروبات الغازية التي بدأ تطبيق الضريبة الانتقائية عليها اعتباراً من بداية أكتوبر عام 2017.