2020-01-01
تضع دراما هروب الرئيس السابق لمجلس إدارة شركتي «نيسان»
و«رينو»، كارلوس غصن، من اليابان حيث يحاكم بتهم ارتكاب جرائم مالية، العلاقات الفرنسية اليابانية على المحك، وتعرّض مستقبل تحالف نيسان رينو لصناعة السيارات للخطر.
ويريد غصن الذي يحمل الجنسية الفرنسية والذي فر بطريقة غير معروفة إلى لبنان بعدما قضى نحو عام للمحاكمة في اليابان، أن يحاكم أمام القضاء الفرنسي، إلا أن وصوله إلى باريس التي ترفض تسليم مواطنيها إلى دولة غير عضو في الاتحاد الأوروبي يعقد العلاقات الفرنسية اليابانية، في وقت يسعى فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إنقاذ تحالف رينو نيسان من الانهيار.
وعلى الرغم من أن فرنسا تتمتع بعلاقات دبلوماسية قوية مع لبنان، إلا أنها تشعر بأنها ملزمة بتقديم الدعم لغصن، ما يهدد بإثارة غضب اليابانيين الذين يشعرون بالمهانة من هروبه.
وتدرس فرنسا خطوتها المقبلة بعناية كي لا تثير غضب اليابان، في حين يمثل الحفاظ على التحالف أولوية قصوى لباريس أو مسألة حياة أو موت، بحسب وصف رئيس مجلس إدارة شركة رينو، جان دومينيك سينارد.
وكشف سقوط غصن عن ثغرات كبيرة في حوكمة شركة نيسان، ما أجج العداوات القديمة بين مصنّعي السيارات وبصفة خاصة حول حصة كل منهما في رأس مال التحالف.
ويقول الرئيس التنفيذي الجديد لشركة نيسان، بانيير رانشير، إنه يبحث فيما ينفع ولا ينفع التحالف، ويريد إجراء تغييرات تحقق مصالح الطرفين.
وربما يجد غصن الذي أشار في بيان، عقب هروبه، إلى أنه لا يرغب بعد الآن في أن يكون أسيراً لنظام العدالة الياباني الفاسد نفسه، في قبضة السلطات الفرنسية للتحقيق معه في إطار التحقيقيات الخاصة التي تجريها حول سوء استخدام أموال شركة رينو، إذا ما فكر في التوجه إلى باريس.
وتشكل قضية غصن الذي فصل آلاف العمال من الخدمة سلاحاً فعالاً في يد النقابات العمالية الفرنسية التي تناضل ضد إصلاح نظام المعاشات الذي يتبناه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
و«رينو»، كارلوس غصن، من اليابان حيث يحاكم بتهم ارتكاب جرائم مالية، العلاقات الفرنسية اليابانية على المحك، وتعرّض مستقبل تحالف نيسان رينو لصناعة السيارات للخطر.
ويريد غصن الذي يحمل الجنسية الفرنسية والذي فر بطريقة غير معروفة إلى لبنان بعدما قضى نحو عام للمحاكمة في اليابان، أن يحاكم أمام القضاء الفرنسي، إلا أن وصوله إلى باريس التي ترفض تسليم مواطنيها إلى دولة غير عضو في الاتحاد الأوروبي يعقد العلاقات الفرنسية اليابانية، في وقت يسعى فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إنقاذ تحالف رينو نيسان من الانهيار.
وعلى الرغم من أن فرنسا تتمتع بعلاقات دبلوماسية قوية مع لبنان، إلا أنها تشعر بأنها ملزمة بتقديم الدعم لغصن، ما يهدد بإثارة غضب اليابانيين الذين يشعرون بالمهانة من هروبه.
وتدرس فرنسا خطوتها المقبلة بعناية كي لا تثير غضب اليابان، في حين يمثل الحفاظ على التحالف أولوية قصوى لباريس أو مسألة حياة أو موت، بحسب وصف رئيس مجلس إدارة شركة رينو، جان دومينيك سينارد.
وكشف سقوط غصن عن ثغرات كبيرة في حوكمة شركة نيسان، ما أجج العداوات القديمة بين مصنّعي السيارات وبصفة خاصة حول حصة كل منهما في رأس مال التحالف.
ويقول الرئيس التنفيذي الجديد لشركة نيسان، بانيير رانشير، إنه يبحث فيما ينفع ولا ينفع التحالف، ويريد إجراء تغييرات تحقق مصالح الطرفين.
وربما يجد غصن الذي أشار في بيان، عقب هروبه، إلى أنه لا يرغب بعد الآن في أن يكون أسيراً لنظام العدالة الياباني الفاسد نفسه، في قبضة السلطات الفرنسية للتحقيق معه في إطار التحقيقيات الخاصة التي تجريها حول سوء استخدام أموال شركة رينو، إذا ما فكر في التوجه إلى باريس.
وتشكل قضية غصن الذي فصل آلاف العمال من الخدمة سلاحاً فعالاً في يد النقابات العمالية الفرنسية التي تناضل ضد إصلاح نظام المعاشات الذي يتبناه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.