مع سعيها الدؤوب للتأكيد على أن سلامة الغذاء ركيزة رئيسية لتحقيق الأمن الغذائي لدولة الإمارات، يبرز اسم مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، والتي تولت ملف الأمن الغذائي كوزيرة دولة ضمن الحكومة الاتحادية في دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ أكتوبر 2017، وحتى تجديد الثقة ضمن تشكيل الحكومة الجديدة.
ومع إعلان الإمارات، اليوم الأحد، عن الهيكل الوزاري للحكومة الجديدة، ظلت مريم بنت محمد المهيري مسؤولة عن ملف الأمن الغذائي للدولة، وتشمل مسؤولياتها الإشراف على تطوير بنية تحتية ولوجستية ذات جودة عالية لتحقيق الأمن الغذائي، وبما يدعم أولويات ومستهدفات «مئوية الإمارات 2071».
وعينت مريم المهيري، الحاصلة على درجة البكالوريوس والماجستير في الهندسة الميكانيكية من ألمانيا الاتحادية، لتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة لدى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، بالإضافة إلى المركز الدولي للزراعة الملحية، وهي أيضاً عضو في مجلس الإدارة في كل من هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ومجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، ومجلس مستقبل الابتكار في النظم الغذائية التابع لمجالس المستقبل العالمية للمنتدى الاقتصادي العالمي.
وترشحت المهيري لقيادة بعض المشاريع الرائدة في مجال الاستزراع السمكي في إطار مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال وزارة شؤون الرئاسة، من أجل تأسيس وتطوير هذا القطاع الاقتصادي الجديد في البلاد.
كما تشغل مريم المهيري عضوية مجلس الإشراف على وزارة «اللامستحيل»، التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات في أبريل 2019.
وشغلت مريم المهيري وظيفة وكيل الوزارة المساعد للموارد المائية والمحافظة على الطبيعة في وزارة التغير المناخي والبيئة، لتشرف على وضع مؤشرات الأداء للتنوع البيولوجي، ومصائد الأسماك، واستدامة البيئة البحرية والساحلية، وأقسام الأبحاث البحرية.